الاحتلال يفرج عن الشيخ عكرمة صبري بعد احتجازه أربع ساعات ويوجه له تهمتين

تاريخ الإضافة الأحد 26 كانون الثاني 2020 - 3:58 م    عدد الزيارات 1148    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


وجهت مخابرات الاحتلال، اليوم الأحد، تهمتين للشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهئية الإسلامية العليا، خلال التحقيق معه في مركز اعتقال "المسكوبية" غربي القدس المحتلة، والذي استمر أربع ساعات متتالية.

وأوضح خالد زبارقة محامي الشيخ صبري، أن المخابرات وجهت تهتمين للشيخ عكرمة وهما: الإخلال بأمر شرطة الاحتلال ودخول الأقصى المبارك يوم الجمعة الماضية، والثانية "السلوك والذي من شأنه أن يثير الشغب"، حيث تعتبر شرطة الاحتلال مجرد دخول الشيخ عكرمة للأقصى للصلاة هو سلوك يحقق عليه وتعتبره إثارة للشعب.

وقال متسائلا:" إن مثل هذه التهم هي تقلق فهل أصبح دخول علماء المسلمين والمصلين الى الأقصى في نظر الاحتلال يثير الشغب؟".

وأضاف معقبا أن استدعاء الشيخ والتحقيق معه هو تجسيد للاضطهاد الديني الذي يقوم به الاحتلال بحق علماء المسلمين والمصلين في القدس، فنحن اليوم أمام حالة فريدة من نوعها من تحقيق وفتح تحقيق بسبب "ممارسة حق طبيعي هو الصلاة في الأقصى."

ونظم فلسطينيون وقفة تضامنية مع الشيخ عكرمة صبري أمام مبنى مركز التحقيق" غرف 4"، ورفعوا صورا للشيخ وشعارات ضد استهداف رجال الدين وقرارات الابعاد عن الأقصى.

وشاركت في الوقفة شخصيات دينية ورسمية وشعبية وأُلقيت عدّة كلمات تؤكد على رفض قرارات الإبعاد لجميع الفلسطينيين بشكل عام، ولرجال الدين بشكل خاص، واستدعاءات الاحتلال المتكررة للشيخ للتحقيق معه.

وقال الشيخ صبري خلال الوقفة إنه من رواد المسجد الأقصى منذ 70 عامًا، ويخطب فيه منذ 47 عامًا فلا يجوز للاحتلال أن يمنعه من دخول المسجد والصلاة فيه.

يُشار إلى أن شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري في حي الصوانة بمدينة القدس، مرتين خلال الأسبوع الماضي، وسلّمته أمريْ إبعاد عن المسجد الأقصى، الأول لمدة أسبوع، والثاني لمدة ثلاثة شهور.

وكسر الشيخ يوم الجمعة 24 كانون ثاني/ يناير الجاري قرار إبعاده ودخل المسجد برفقة محاميه ومجموعة من المصلين، محمولاً على الأكتاف، رافضاً قرار الاحتلال.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »