الجبهة الشعبية: التطبيع خيانة ولا مكان للمُطبّعين بيننا

تاريخ الإضافة الجمعة 10 نيسان 2020 - 3:36 م    عدد الزيارات 2443    التعليقات 0    القسم التطبيع خيانة، أخبار فلسطينية، مواقف وتصريحات وبيانات، أبرز الأخبار

        


 

أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات "اللقاء التطبيعي الذي أقامه المدعو رامي أمان وناشطين الشباب مع شخصيات إسرائيلية عبر برنامج الفيديو كونفرنس عبر شبكة الانترنت".

 

وأكدت الشعبية في بيان لها: أن "التطبيع خيانة ولا مكان للمطبعين بيننا، وهي مسألة محرمة وطنياً وشعبياً لا تخضع للنقاش أو التبرير أو الاجتهاد".

 

ودعت إلى ضرورة الحذر من الأصوات المهزومة المدافعة علنًا عن محاولات التطبيع مع الإسرائيلي، تحت مبرر "حرية التعبير والرأي وشعارات السلام والتعايش"، فالتطبيع يُشكّل جريمة وطنية يُعاقب عليها القانون الفلسطيني، وهي خيانة صريحة لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا وعذابات الأسرى.

 

وشددت الجبهة بأن "فلسطين ستبقى عصية على الاحتلال وعلى كل المُطّبعين والمستسلمين"، داعيةً لتحصين المجتمع من كل البرامج والأجندات المشبوهة الساعية لضرب الثقافة الوطنية والثوابت واستدخال شعارات غريبة عن تقاليد شعبنا، ولا تُعبّر عن مكنونته الوطنية والاجتماعية، ولا عن نضاله العادل وشرعية مقاومته لهذا الاحتلال الإسرائيلي المجرم.

 

وشددت على أن "موقف الإجماع الرافض للتطبيع، هو موروث وطني وثقافي ثابت في عقيدتنا الوطنية، ويُشكل جزءاً أساسياً من مقاومتنا لهذا الكيان الإسرائيلي الاستئصالي الاستيطاني، لذلك إن ملاحقة كل المطبعين والمروجين والمدافعين عن التطبيع مسئولية وطنية تقع على عاتق أبناء شعبنا وجميع مكوناته الوطنية والاجتماعية والشبابية والنسوية والطلابية والنقابية".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »