الفعاليات الشعبية في الداخل المحتل تقيم إفطاراً تضامنياً مع الشيخ رائد صلاح أمام سجن (ريمون)



 

شارك المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل عام 1948، مساء أمس الجمعة، 16 نيسان / إبريل 2021، في إفطار رمضاني تضامني أقيم أمام سجن (ريمون) جنوب فلسطين المحتلة، للتضامن مع شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، الذي يقبع في زنزانة انفرادية داخل السجن المفروض عليه من مؤسسة الاحتلال نتيجة تمسكه بالثوابت الإسلامية والفلسطينية، ودفاعه عن المسجد الأقصى المبارك.

 

وتم تنظيم الإفطار الرمضاني من قبل لجنة الحريات لمتابعة قضايا الأسرى والجرحى والشهداء، والهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، وأعد طعام الإفطار مجموعةٌ من أهالي النقب.

 

وعقب الإفطار، أدى المشاركون، الذين جاؤوا من مختلف البلدات من الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية، صلاة المغرب والعشاء وصلاة التراويح أمام السجن الصحراوي.

 

وألقى رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب كلمة بعث خلالها رسائل الحب والتقدير باسم جميع المشاركين، إلى 4500 أسير من أبناء الشعب الفلسطيني وإلى 41 أسيرة من النساء و150 أسير من الأطفال و400 أسير من المعتقلين إدارياً دون محاكمات.

 

وحذر الشيخ كمال من خطورة ما يجري في المسجد الأقصى على يد الاحتلال الإسرائيلي في شهر رمضان، من اقتحامات للمستوطنين وإسكات صوت المآذن والتضييق على المصلين ومنع إدخال طعام الإفطار للصائمين.

 

وبيّن الشيخ كمال أنّ هذه الانتهاكات الفظيعة هي نتيجة لعملية التطبيع التي قامت بها الأنظمة العربية التي فرطت في المسجد الأقصى وجعلت الاحتلال أكثر جرأة في انتهاكاته بحق المسجد.

 

وبعث الشيخ كمال رسالة إلى الاحتلال الإسرائيلي قائلاً: " هذا لعبٌ في النار، لن يكون المسجد الأقصى وحيداً حتى لو فرط فيه المفرطون وتآمر المتآمرون وسيبقى شعبنا وفياً للمسجد الأقصى وسيبقى الحارس الأمين الذي لا يفرط ولا يساوم ولا يهادن في وحدانية حقنا في المسجد الأقصى المبارك، ولا حق لليهود ولو في ذرة تراب واحدة فيه ".

 

وختم الشيخ كمال كلمته قائلاً: " أردنا من خلال هذا الحضور المبارك أن نسمع الشيخ رائد أن إخوانه لن ينسوه وأن أبناء شعبه سيظلون هم الأوفياء مقدرين له أنه حافظ مع إخوانه على دعوة نقية نظيفة في زمن الترهل والانبطاح، ما جعل كل المسلمين في العالم يعتزون بهذا المشروع ".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »