تحت عنوان (الاقتحام لن يمر) دعواتٌ للنفير العام دفاعاً عن المسجد الأقصى



 

موقع مدينة القدس l تواصلت الدعوات من العديد من الفعاليات الشعبية والوطنية وفصائل المقاومة الفلسطينية لشد الرحال بكثافة إلى المسجد الأقصى المبارك، خلال اليومين المقبلين، للتصدي لمخططات الجماعات الاستيطانية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، إحياء لذكرى ما يسمى "خراب المعبد".

 

 

وسمٌ إلكتروني

 

وتصدر وسما (#لن_يمر_الاقتحام) و (اقتحام_8_ذو_الحجة) صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، وتفاعل عليه الآلاف من النشطاء الفلسطينيون والعرب، داعين إلى الحشد في القدس والمسجد الأقصى المبارك، في مواجهة مخططات الجماعات الاستيطانية لاستباحة المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. 

 

 

فعاليات مساندة في الأردن

 

لم تقف الدعوات للتصدي لاقتحام 8 ذو الحجة عند حدود فلسطين المحتلة، فقد شهدت مساجد الأردن عدة وقفات بعد صلاة الفجر، يوم أمس الجمعة، للتأكيد على دعم المرابطين في المسجد الأقصى والتصدي لمخططات الاحتلال فيه.

 

وردد المشاركون في الوقفات التضامنية في مسجد الجامعة، في العاصمة الأردنية عمّان قسم الوفاء للمسجد الأقصى: "أقسم أن أحمي المسجد الأقصى المبارك، وأن أكون إلى جانب المرابطين وأقف في وجه التقسيم".

 

أطلقت المقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية دعواتها لكوادرها وأنصارها وعموم أبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، فوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوات للنفير العام من الضفة والداخل المحتل في القدس والمسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين المزمعة يوم غد، ونحذر من نذير الانفجار الذي سيندلع في أي لحظة بسبب إطلاق الاحتلال العنان لمستوطنيه".

 

 

نصرٌ قريب يعزز رصيد الجماهير

 

على مدى 35 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي لكامل القدس والمسجد الأقصى المبارك، تصدى الفلسطينيون لعدة محاولات من جانب جماعات "المعبد" لتدنيس واقتحام المسجد الأقصى، بحماية من شرطة الاحتلال وقواتها الخاصة، وتعد "ذكرى خراب المعبد" أكبر مواسم تلك الاقتحامات خلال العام.

 

وفي الوقت ذاته شهدت العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وتحديداً في يوم 28 رمضان، الذي تزامن مع ما يعرف "إسرائيلياً" ب "يوم توحيد القدس" مواجهاتٍ عنيفةٍ بين الآلاف من الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتكللت تلك المواجهات بصد الاقتحام "الإسرائيلي" الذي كان الأكبر منذ بداية العام الجاري، وبعد إصابة مئات الفلسطينيين بجروح مختلفة في عدة جولات من المواجهة، فجرت المقاومة الفلسطينية معركة (سيف القدس) من غزة، رداً على اعتداءات الاحتلال في القدس والأقصى ومخططات تهجير أهالي حي الشيخ جراح وسلوان، وترافقت تلك الجولة من المواجهة مع هبة شعبية فلسطينية شملت كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكافة مكونات الجغرافية الفلسطينية.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »