الباحث زياد ابحيص يتحدث عن موسم الاقتحامات الأعتى للأقصى وسبل التصدي له

تاريخ الإضافة السبت 3 أيلول 2022 - 3:20 م    عدد الزيارات 696    التعليقات 0    القسم جرائم الاحتلال، الرباط والمرابطين ، أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات

        


 

أشار الباحث في الشأن المقدسي زياد ابحيص إلى أنّ "الشهور التي مرت من عام 2022 كانت ثقيلة على المسجد الأقصى المبارك، بل ربما الأثقل في تاريخه منذ الاحتلال".

 

وقال ابحيص، في مقالٍ له نشر عبر عدة شبكات: "لم تمر محطة عدوان واحدة لم يُفرض فيها شكل جديد من الطقوس التوراتية في الأقصى، وكان يوم 29-5-2022 بمثابة استعراض للطقوس التوراتية الجماعية في الأقصى حين أدى عشرات المتطرفين الصهاينة "السجود الملحمي" على ثرى المسجد الأقصى المبارك".

 

وتساءل ابحيص: "هل يمكن أن نقول إذن بأن الأسوأ قد مر وبات وراء ظهورنا؟ الواقع أن الصورة مغايرة تماماً؛ فالأسوأ الذي يمكن أن يشهده عام 2022 في الغالب لم يأتِ بعد".

 

وأضاف ابحيص: "على مدى سنوات العدوان المتصاعد على الأقصى منذ القرن العشرين، كان موسم الأعياد المتتالية من رأس السنة العبرية مروراً بـ (عيد الغفران) ووصولاً إلى (عيد العُرُش) التوراتي أعتى مواسم العدوان على الأقصى، ومحطة انفجار أغلب المواجهات لأجله، فمجزرة الأقصى إبان الانتفاضة الأولى جاءت في 8-10-1990 متزامنة مع محاولة جماعة "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم في "عيد العرش" التوراتي، وهبة النفق جاءت في 26-9-1996 رداً على افتتاح الحكومة الصهيونية النفق الغربي تحت الأقصى في (عيد الغفران) العبري، وانتفاضة الأقصى في 28-9-2000 جاءت عقب اقتحام أريئيل شارون للمسجد الأقصى المبارك عشية رأس السنة العبرية، أما هبة السكاكين في 3-10-2015 فقد انطلقت بالتزامن مع (عيد العُرُش) التوراتي، بعد أن حاول الاحتلال فرض التقسيم الزماني التام وإغلاق الأقصى في وجه المسلمين تماماً في أعياد اليهود في رأس السنة العبرية والغفران، ونكَّل بالمرابطين والمرابطات على أبوابه، فجاء الرد بانطلاق موجة عمليات الدافع الفردي بدءاً من فاتح عهدها الشهيد مهند الحلبي في 3-10-2015".

 

وتابع ابحيص قائلاً: "منذ أن بدأت السياسة المنهجية للإحلال الديني في الأقصى باقتحام شارون عام 2000 وبفتح باب الاقتحامات الصهيونية في 2003، كان واضحاً أن موسم الأعياد هذا المكون من 12 يوم عيد موزعة على 20 يوماً ما بين شهري أيلول-سبتمبر وتشرين الأول-أكتوبر من كل عام لطالما كان موسم الحصاد، الذي يجري فيه تثبيت ما جرى فرضه من عدوان على مدار الأعياد السابقة، ليتحول هذا السقف بدوره أرضية انطلاق لمواسم العدوان في العام التالي، إذ تنقطع الأعياد اليهودية بعده نسبياً حتى شهر آذار-مارس من العام التالي".

 

ولفت الباحث ابحيص إلى "أن أربعة أسابيع تفصلنا عن انطلاق موجة العدوان الأعتى على الأقصى، وإذا كانت الشهور الماضية قد شهدت عدواناً مهيناً ومستفزاً، فإن الطريق إلى منع تكرار ذلك مفتوح اليوم بالتعبئة والاستعداد ووضع الأقصى في قلب الأولوية الشعبية".

 

وختم ابحيص كلامه قائلاً: "ولنتذكر دوماً أن الإرادة الشعبية لطالما كانت سياج الأقصى الحامي وسلاح المعركة الذي لا يغيب وإن تأخر، وأنها مبتدأ الفعل وبوابة الانتصارات حتى تلك التي تحققها المقاومة المسلحة، والواجب اليوم أن يكون استنهاض هذه الإرادة وتمهيد ظروف استحضارها واستدامتها الأولوية الأولى التي تنصب لأجلها الجهود والإمكانات، إن كان الأقصى مقدساً بحق في القلوب".

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »