جدل في الأوساط الأمنية "الإسرائيلية" خلال مناقشة ملفي اقتحامات الأقصى والتصعيد الأخير في الضفة
الأربعاء 14 أيلول 2022 - 1:45 م 485 0 أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، انتفاضة ومقاومة، شؤون الاحتلال |
أجرى رئيس وزراء الاحتلال (يائير لبيد)، أمس الثلاثاء، تقييمًا للوضع الأمني قبل أعياد شهر تشرين، على خلفية الأحداث الأخيرة في الضفة الغربية.
وكانت العمليات النوعية الأخيرة في الضفة محور النقاش، إلى جانب الخوف من امتداد هذه العمليات إلى المدن الرئيسة لدى الكيان الصهيومي، كما أنّ هناك تخوفاً لدى المستويات الأمنية والسياسية لدى الاحتلال من تفجر المواجهات ووقوع بعض العمليات في القدس، بالتزامن مع موسم "الأعياد اليهودية"، الذي تخطط خلاله جماعات "المعبد" لتنظيم موجة الاقتحامات الأعتى للأقصى خلال العام.
وقال مسؤولون كبار في المنظومة الأمنية لدى الاحتلال في نهاية المناقشة: “لا توجد نية لمنع المستوطنين من اقتحام المسجد الأقصى، حتى إن هذا ليس على جدول الأعمال”.
لكن ممثلًا أمنيًا آخر قال خلال المناقشة قال: “إنّ حقيقة أننا اجتزنا مسيرة الاعلام قبل بضعة أشهر واقتحام المسجد الأقصى في ذكرى (خراب الهيكل) لا يعني أن كل شيء سوف يسير على ما يرام هذه المرة، ويجب ألا ندخل في حالة من التراخي والشعور بالرضا”.
وفي السياق ذاته، طرح مسؤولو الاحتلال خلال المناقشة ملف ما يسمى بـ "المدن المختلطة" وإمكانية تفجر مواجهات فيها خلال الفترة المقبلة على غرار تلك التي وقعت خلال (هبة الكرامة).