قال موقع "واللا" العبري إنّ المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" تستعد لشهر متوتر قبيل الأعياد اليهودية في مختلف الساحات خاصة بعد تصاعد العمليات في المرحلة الأخيرة.

وتابع الموقع أنّ قائلاً أنّ جيش الاحتلال سيحافظ على حالة الاستنفار في الشمال في أعقاب تواصل التهديدات من قبل حزب الله.

كما قال الموقع إنّ المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" ستعزز قواتها بكتيبة إضافية على الأقل في الضفة والقدس، كما ستعمل قوات من حرس الحدود وشرطة الاحتلال في القدس ومحيطها.

وقالت قناة "كان" العبرية إنّ وزير الأمن الداخلي "عومر بارليف" قد عقد اجتماعًا مع كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" أوضح فيه أن التصعيد في الضفة الغربية قد يمتد إلى أراضي الـ48 والقدس.

كما وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ القوات "الإسرائيلية" ستلاحق عشرات الفلسطينيين من أراضي الـ48 بالتزامن مع اقتراب الأعياد اليهودية، حيث ذكرت قناة "كان" العبرية أن الشرطة كثّفت التتبع والمراقبة الاستخباراتية بحقّ 300 شخص من فلسطينيي الداخل.

وأكدت وسائل إعلام عبرية على أنّ شرطة الاحتلال وقوات "حرس الحدود" تعتزم نشر قوات كبيرة على امتداد الجدار الفاصل والسياج الحدودي بين أراضي الضفة الغربية والداخل الفلسطيني، وخلال أيام الأعياد سيتم تعزيز الانتشار حول المتنزهات والحدائق العامة والكنس اليهودية.