أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، أن قوات الاحتلال قتلت 31 فلسطينيًا بينهم أربعة أطفال، وامرأة ما بين 10 و30  كانون الثاني/ يناير 2023.

وأوضح التقرير أن هذا هو أعلى عدد من الفلسطينيين الذين تقتلهم القوات الإسرائيلية، بالضفة الغربية منذ أن باشرت "أوتشا" تسجيل بيانات الضحايا في العام 2005، مبينًا أن اثنين من بين الشهداء، قتلا برصاص مستوطنين إسرائيليين.

وأضاف التقرير الصادر في 2023/2/3، أن قوات الاحتلال أصابت في الفترة المرصودة، 422 فلسطينيًا، من بينهم 49 طفلًا على الأقل، في شتى أرجاء الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن 74 من هؤلاء (18%)  أصيبوا بالذخيرة الحية. 

وأدّت هجمات المستوطنين، في الفترة ذاتها إلى جرح نحو 18 فلسطينيًا، كما ألحقت أضرارًا بممتلكات فلسطينية في 42 حالة مختلفة.

وذكر تقرير "أوتشا" أن سلطات الاحتلال هدمت وصادرت 88 مبنى، تعود ملكياتها لفلسطينيين في القدس والمنطقة (ج) بالضفة الغربية (تقع تحت سيطرة إسرائيلية كاملة)، خلال الفترة ذاتها، من بينها 21 منزلاً، بذريعة "افتقارها إلى رخص البناء، والتي يعد الحصول عليها من ضرب المستحيل، لافتًا إلى أن ثلاثة من هذه المباني مقدمة من مانحين دوليين كمساعدات إنسانية".

وجاء في تقرير "أوتشا"، أن سلطات الاحتلال "شرّدت بفعل عمليات الهدم 99 فلسطينيًا، من بينهم 54 طفلاً، فيما تأثرت سبل عيش حوالي 21 ألفًا آخرين".

وأضاف أن من هذه المباني "نحو 51 مبنى يقع في المنطقة (ج)، بما فيها خمسة مبانٍ هدمت بناءً على الأمر العسكري 1797، الذي يعطي إخطارًا مدته 96 ساعة فقط، ويتيح أسبابًا محدودة للغاية لرفع الطعون القانونية على عمليات الهدم.

كما أشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار في قطاع غزة خلال الفترة المرصودة، في 56 مناسبة على الأقل، قرب السياج الحدودي، أو قبالة ساحل غزة بحجة فرض القيود على الوصول.

وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، تصعيدًا ملحوظًا في اعتداءات الاحتلال، يقابله تصاعد في أعمال المقاومة الفلسطينية.