علماء ودعاة يدعون للمشاركة في (أسبوع القدس العالمي) الرابع

تاريخ الإضافة السبت 3 شباط 2024 - 9:28 م    عدد الزيارات 919    التعليقات 0    القسم طوفان الأقصى، أبرز الأخبار، مواقف وتصريحات وبيانات، التفاعل مع القدس

        


دعا عدد من العلماء والمفكرين، اليوم السبت، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي للمشاركة الفاعلة في "أسبوع القدس العالمي 4" نصرة لغزة والمسجد الأقصى.

 

 

وقال رئيس اللجنة العليا لـ"أسبوع القدس العالمي" نواف التكروري، إن "(أسبوع القدس العالمي) يأتي ليكون محطة التزويد والانطلاق طوال العام لنصرة القضية الفلسطينية العادلة".

 

 

وأضاف أنه "في هذا الأسبوع نريد (طوفان العلماء) المحرض المحرك للأمة، و(طوفان التجار) الباذل المعطاء، و(طوفان الشباب) المتحفز المشارك، و(طوفان الجماهير) الفاعلة نصرة لغزة وكل فلسطين".

 

 

ودعا التكروري "الأحزاب والجماعات والحركات والهيئات العلمائية أن تنسجم مع هذ الأسبوع"، مشيراً إلى أن "القدس والأقصى الذي يهدده الصهاينة اليوم ويمارسون في رحابه الطاهر كل ألوان الظلم والعدوان والإجرام والاعتداء والتدنيس يستحق منا أن نتحرك للدفاع عنه".

 

 

وذكر أن "(طوفان الأقصى) يفرض علينا بطبيعته أن نكون حاضرين ونبذل قصارى الجهد لدعم أهل غزة وحماية المسجد الأقصى".

 

 

من جهته، أكد رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، همام سعيد أن "(أسبوع القدس العالمي) الذي يأتي في الأسبوع الأخير من شهر رجب، يعيد إلى الأذهان المكانة العظيمة للمسجد الأقصى، ويدعو الأمة للشعور بالجرح النازف والألم الذي لا يهدأ، وكون الأقصى أسيراً، والقدس ترزح تحت الاحتلال".

 

 

وقال الأمين العام للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، حسين حلاوة، إننا "مطالبون جميعاً أن نساند أهلنا في غزة والضفة وأراضي 48 وفلسطين جمعاء وأن ندعمهم بكل ما أوتينا ونقف إلى جوارهم لأن ذلك من صميم تعاليم ديننا الحنيف وتوجيهات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".

 

 

وأهاب الداعية عبدالحي يوسف بالمسلمين أن "يساهموا في أسبوع القدس العالمي لنصرة المسجد الأقصى بما يستطيعون كل في مكانه من أجل التذكير بأن قضية الأقصى وبيت المقدس ليست خاصة في شعب أو فئة أو طائفة وإنما هي قضية كل مسلم ومسلمة".

 

 

وأشار الناشط والأكاديمي، عزام التميمي إلى أن "القدس أحق مدينة على وجه الأرض في هذا الوقت أن يكون لها أسبوع عالمي ينشط فيه الناس كل في دائرته وموقعه من أجل نصرة فلسطين".

 

 

بدوره، دعا رئيس "الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم"، محمد الصغير "كل قطاعات المسلمين لاسيما التجمعات الكبرى من الهيئات والأحزاب والمنظمات والأعمال الطلابية للمشاركة الواسعة في فعاليات أسبوع القدس العالمي"، مضيفاً أنه "لا بد أن تكون قضية فلسطين حاضرة عند المسلمين".

 

 

وقال الكاتب والمتخصص في المعارف المقدسية مخلص برزق "ونحن في شهر رجب الذي خص علماء الأمة فيه أسبوعاً عالمياً لنصرة القدس، ليكن فيه إعداد ليوم موعود لكي نعود إلى الأقصى مهللين ومكبرين فاتحين مطهرين على خطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وصلاح الدين الأيوبي".

 

 

وقال عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وصفي أبو زيد، إنه "لشرف عظيم أن يشارك كل مسلم في هذا الأسبوع ويقدم ما يستطيع من عمل إعلامي وثقافي وفكري واقتصادي".

 

 

وشدد على "ضرورة انخراط كل شرائح الأمة في هذا الأسبوع إحياء للقضية وتعريفا بها حتى تظل حاضرة في نبض الأمة".

 

 

وقالت الداعية ساجدة أبو فارس، إننا "نشاطر الرجال أدوارهم في الرباط والجهاد وحمل الهم الفلسطيني وندافع عنه بما نستطيع".

 

 

وأضافت أبو فارس أنه "علينا ان نبذل الوسع الأكبر حتى تكون أدوارا غير عادية، إذ أن قضية فلسطين ستشهد في الأيام القادمة منحنى عجيبا نحو التحرير، وعلينا أن نكون مؤهلين بأفكارنا وأنشطتنا لأن نخوض غمار التحرير ولا نبقى على نفس الدائرة من العمل والرتابة فيها".

 

 

وكانت مؤسسات مختلفة أعلنت الخميس الماضي، في مؤتمر صحفي، من عدة دول، عن إطلاق "أسبوع القدس العالمي 4"، تحت شعار "الأقصى.. طوفان الأمة"، يمتد من يوم أمس الجمعة وحتى أسبوع كامل، يتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة دعماً لغزة.

 

 

ويعد "أسبوع القدس العالمي" مبادرة عالمية من عدة هيئات واتحادات علمائية ومؤسسات مجتمع مدني، يقام في آخر أسبوع في شهر رجب من كل عام، مع ذكرى ‏الإسراء والمعراج، وذكرى تحرير بيت المقدس على يد صلاح الدّين الأيوبيّ.‏

 

 

وتتزامن هذه الفعالية هذا العام مع عدوان يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمساندة أميركية وأوروبية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »