الاحتلال يضيق ذرعاً بالمحتفلين بصفقة التبادل أمام سجن "عوفر"

تاريخ الإضافة الجمعة 24 تشرين الثاني 2023 - 7:07 م    عدد الزيارات 316    التعليقات 0    القسم طوفان الأقصى، جرائم الاحتلال، أبرز الأخبار، أخبار فلسطينية

        


 

 

قمعت الاحتلال الفلسطينيين المحتفلين بخروج الدفعة الأولى من أبنائهم من بوابات معسكر عوفر الاعتقالي، غرب مدينة رام الله، فشددت من إجراءاتها الأمنية، وأطلقت على الفلسطينيين الغاز المسيل للدموع والرصاص ولاحقتهم بجيباتها وبطائراتها المسيرة.

 

 

وكان أهالي الأسرى الفلسطينيين قد توجهوا مبكرًا نحو معسكر عوفر الذي يعد بوابة حرية أسرى المرحلة الأولى من صفقة الأسرى لليوم الأول من الهدنة، وتمركز الفلسطينيون والمراسلون الصحفيون والمصورون قريبًا من بوابات معسكر عوفر الاحتلالي، الذي جمعت فيه قوات الاحتلال 39 أسيرًا وأسيرة فلسطينية، أعلن رسميًا عن أسمائهم.

 

 

 

وازداد حشد الفلسطينيين المنتظرين بفارغ الصبر خروج أسرى اليوم الأول من الهدنة، ردت قوات الاحتلال بزيادة تعزيزاتها العسكرية وتشديد إجراءاتها الأمنية في محيط عوفر، ومنع المواطنين من التقدم والاقتراب نحو بواباته.

 

 

رغم ذلك لم تنجح إجراءات الاحتلال في التخفيف من بهجة الفلسطينيين واحتشادهم، فهاجمتهم بالغاز المسيل للدموع ولاحق الشباب والفتية بالرصاص.

 

 

وتطورت المناوشات إلى مواجهات وتصدٍ بالحجارة لقوات الاحتلال التي لاحقت الفلسطينيين بجيباتها العسكرية، وطائراتها المسيرة، وبالرصاص الحي، ما أوقع إصابات في صفوف الفلسطينيين، حيث أكدت وزارة الصحة إصابة فتى فلسطيني بالرصاص الحي في محيط عوفر.

 

 

وبالتزامن مع وصول باصات الصليب الأحمر المخصصة لنقل الأسرى الفلسطينيين إلى أهاليهم، أبعدت قوات الاحتلال طواقم الإعلام والصحافة من أمام ساحة السجن، ومنعتهم من الاقتراب، كما استخدمت السماعات ووفقًا لصحفيين فإن الاحتلال أطلق شتائم وسباب بحق الصحفيين والفلسطينيين المتواجدين لإجبارهم على الابتعاد.

 

 

وتتواصل محاولة الاحتلال لاحتجاز فرحة الفلسطينيين بنصرهم وبتحرر الدفعة الأولى من أبنائهم، وذلك من خلال استدعاء عددٍ من أهالي الأسرى إلى معسكرات الاحتلال، والتحقيق معهم، وتهديدهم في حال إظهار أي من معالم الفرح والاحتفال بحرية أبنائهم.

 

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »