مؤسسة القدس الدولية: "منظمات المعبد" تحدد مكافآت غير مسبوقة لمن يذبح قرابين الفصح بالأقصى، وندعو إلى صد اقتحاماته، وإسناد غزة
![]() ![]() ![]() ![]() |
افتتحت "منظمات المعبد" اليهودية المتطرفة أيام "عيد الفصح العبري" باقتحام نحو 300 مستوطن المسجد الأقصى يوم الثلاثاء 23/4/2024، وهو أول أيام "عيد الفصح" الذي يمتد طوال أسبوع. وأخطر من عدد المقتحمين كانت حملة التحريض التي نظمتها "منظمات المعبد" وأعلنت فيها عن مكافآت تصل إلى 50 ألف شيكل لمن يستطيع تقديم القرابين الحيوانية داخل المسجد الأقصى، ولاقت هذه الحملة صداها في أوساط المستوطنين المتطرفين الذين حاول نحو 13 منهم تهريب ماعز إلى داخل الأقصى لذبحه فيه، ولكن الشرطة الإسرائيلية منعتهم من ذلك. وأمام هذه الاعتداءات تؤكد مؤسسة القدس الدولية الآتي:
1) إن "منظمات المعبد" تحاول تعويض قلة عدد المقتحمين بالمقارنة مع السنوات السابقة بتنفيذ اعتداءات نوعية غير مسبوقة على المسجد الأقصى، وما هذه الحملة المسعورة التي نظمتها لحث المستوطنين المتطرفين على ذبح القرابين في المسجد الأقصى سوى دليل على ذلك. وإن هذه المنظمات المتطرفة ستبقى تحاول تحقيق هدفها بتقديم القرابين الحيوانية، أو إدخال مواد متعلقة بهذه القرابين أو "عيد الفصح" داخل الأقصى في ما تبقى من أيام "الفصح اليهودي"، وفي غيره من الأعياد والمناسبات اليهودية القادمة، وهي ترى أن طقوس تقديم القرابين الحيوانية في الأقصى من أواخر الطقوس القليلة التي ما زالت عاجزة عن تنفيذها في الأقصى، ولا بد من التنفيذ الآن.
2) تتحمل حكومة الاحتلال بقيادة نتنياهو مسؤولية هذه الاعتداءات كونها حليفة "منظمات المعبد"، وكونها توفر بيئة خصبة لنمو التطرف والإرهاب في أوساط المستوطنين، عبر تقديم تسهيلات وتحفيزات لأتباع هذه المنظمات طلبًا لرضاها وأصواتها في الانتخابات والتجاذبات الداخلية الإسرائيلية، وإن العالم بأسره مطالَب بلجم هذه المنظمات المتطرفة، وإدانة سلوكها العدواني الإجرامي.
3) ندعو أهلنا في القدس والمناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948 وكل فلسطيني قادر على الوصول إلى المسجد الأقصى إلى شد الرحال إليه، وتكثيف الرباط فيه، وصد اقتحامات المتطرفين.
4) نتوجه بالتحية والإجلال لشعبنا الفلسطيني ومقاومته التي تخوض معركة طوفان الأقصى ببسالة عز نظيرها منذ 200 يوم، وندعو أهلنا في القدس والضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948 إلى استنزاف الاحتلال الصهيوني، وإسناد غزة، وندعو أمتنا وأحرار العالم إلى مضاعفة الجهود نصرة لغزة والشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الصهيوني وينال الشعب الفلسطيني حقوقه.