أعلام إسرائيلية في الأقصى و"مسيرة الأعلام" تجتاح القدس القديمة

الذكرى العبرية لاحتلال القدس.. يوم مثقل بالعدوان على القدس والأقصى

تاريخ الإضافة الأربعاء 5 حزيران 2024 - 9:18 م    عدد الزيارات 541    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، المسجد الأقصى، مواقف وتصريحات وبيانات، فيديو، تقرير وتحقيق

        


مرّ اليوم مثقلاً بالعدوان على القدس وأهلها والمسجد الأقصى، بالتزامن مع الذكرى العبرية لاحتلال كامل القدس، وما صاحبها من إغلاق للقدس القديمة ومحاصرتها واستباحتها من قبل المستوطنين، واقتحام المسجد الأقصى، ورفع الأعلام الإسرائيلية وأداء الطقوس التوراتية فيه.

 

1600 مستوطن يقتحمون الأقصى ويرفعون الأعلام الإسرائيلية في المسجد

 

شارك 1600 مستوطن في اقتحام المسجد الأقصى اليوم الأربعاء احتفالًا بالذكرى العبرية لاحتلال شرق القدس، التي يسميها الاحتلال "يوم القدس".

 

ورفع مقتحمون الأعلام الإسرائيلية في المسجد وأدوا صلوات توراتية فيه، كما أدى مستوطنون طقس "السجود الملحمي" في الجهة الشرقية من المسجد.

 

 

 

 

وفي إطار محاولات نقل الطقوس التوراتية إلى الأقصى، اقتحم الحاخام المتطرف ميخائيل فواه المسجد مرتديًا تميمة "التيفلين" وملابس الصلاة الدينية، وأدى فواه صلاة "شماي"، وقدّم درسًا وجولة إرشادية في المسجد برفقة عضو "الكنيست" السابق موشيه فيجلين.

 

 

 

 

كما اقتحم مستوطن الأقصى بقميص عليه عبارة (جبل المـعبد بأيدينا) مع صورة ليد تهدم قبة الصخرة وأخرى تحمل "المعبد".

 

وشارك في الاقتحامات وزير تطوير النقب والجليل في حكومة الاحتلال إسحاق فاسرلوف وعضو "الكنيست" إسحاق كروزر، ووزير الزراعة السابق في حكومة الاحتلال أوري اريئيل.

 

آلاف المستوطنين يشاركون في "مسيرة الأعلام" 

 

شارك في مسيرة الأعلام آلاف المستوطنين الذين استباحوا القدس القديمة، بحماية قوات الاحتلال.

 

وانتشر المستوطنين، منذ ساعات الصباح في منطقة باب العامود في القدس القديمة، استعدادًا لـــ"مسيرة الأعلام". وتوجهوا إلى البلدة القديمة من "باب الساهرة"، رافعين الأعلام الإسرائيلية، وبثوا الأغاني الصاخبة مع رقصات استفزازية.

 

وشتم مستوطنون النبي محمد ﷺ في أثناء المسيرة، واعتدوا على الأهالي وعلى الصحفيين، وظهر عدد منهم يحملون السلاح.

 

 

 

 

وشارك في المسيرة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف.

 

وحوّلت سلطات الاحتلال منذ يوم أمس مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام"، التي دعت إليها الجمعيات الاستيطانية.

 

الأردن يدين اقتحامات الأقصى

 

أدان الأردن في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الأربعاء، قيام أحد الوزراء المتطرفين بالحكومة الإسرائيلية، وأعضاء من "الكنيست" باقتحام المسجد الأقصى، وعدّ ذلك خطوة استفزازية وخرقًا فاضحًا للقانون الدولي.

 

وأدان البيان "الممارسات الاستفزازية التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى، وسماح الحكومة الإسرائيلية بالقيام بما يسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين وممارسات عنصرية متطرفة، وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك وتقييد حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة للقدس المحتلة".

 

وأكد أنّ "استمرار الاقتحامات بحق المسجد الأقصى وانتهاك حرمته، وممارسات المتطرفين المستمرة في القدس المحتلة ومقدساتها، وتقييد حركة الفلسطينيين، تمثل خطوة استفزازية مُدانة وخرقًا فاضحًا ومرفوضًا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".

 

وشددت على أنه "لا سيادة لإسرائيل عليه أو على القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".

 

وطالبت الخارجية الأردنية "إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكفّ عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واحترام حرمته".

 

وحذرت من استمرار هذه الانتهاكات، داعية إلى "ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى كافة، وتنظيم الدخول إليه".

 

"حماس" و"الجهاد" تدينان "مسيرة الأعلام" 

 

قال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين إن مسيرة الأعلام التهويدية اعتداء صارخ على القدس والأمتين العربية والإسلامية، وتأتي في ذكرى النكسة المشؤومة التي حدثت في ظل غفلة وضعف وتآمر على فلسطين والأقصى.

 

ودعا الأمة العربية والإسلامية لتزيد من زخم مشاركتها والتحامها بمعركة طوفان الأقصى، نصرة للمجاهدين في أشرف المعارك، ودفاعًا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين.

 

وقال إنّ المعركة لا تزال متواصلة، وقد تجلت في أعظم صورها في السابع من أكتوبر وما بعدها حتى اليوم، ولا يزال وسيبقى طوفان الأقصى هادرًا حتى تحقيق النصر والحرية والاستقلال، وعنوانه تحرير الأقصى فهو طوفان لن يتوقف إلا بذلك.

 

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ مسيرة البلطجة الصهيونية في القدس، وما رافقها من إغلاق لبوابات المسجد الأقصى، وحجز أهل المدينة وأصحابها في بيوتهم، وترديد شعارات معادية للإسلام والعرب والمسلمين، ورفع شعارات عنصرية داخل باحات المسجد الأقصى، ولا سيما العلم الصهيوني، وما يرافق ذلك كله من اقتحامات لقطعان المستوطنين لباحات المسجد، هو اعتداء سافر على قبلة المسلمين الأولى وعلى المقدسات.

 

ولفتت إلى أنّ "النازيين الصهاينة يظنون أنهم باعتدائهم على المسجد الأقصى، واستباحتهم للبلدة القديمة في القدس الشريف، قد يعوضون بعضًا من الإذلال الذي يلحق بهم وبعصابات جيشهم على أيدي الشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وأبطال الضفة المحتلة".

 

وأكدت أنّ شعبنا الفلسطيني الذي قدّم التضحيات العظيمة، ولا يزال، في مواجهة هذا الكيان الغاصب لن يبخل في الدفاع عن مقدساته، وفي مقدمتها المسجد الأقصى، ودعت كل أبناء شعبنا في كل مكان إلى التصدي لهذه البلطجة الصهيونية دفاعًا عن كرامة الأمة العربية والإسلامية.

 

كما أدانت الصمت العربي المخزي الذي بسببه تتجرأ عصابات الاحتلال على تدنيس مقدسات الأمة، من قبل الكيان وعصاباته المهزومين والمأزومين.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »