إبعاد شاب عن الأقصى وتمديد منع سفر معلمتين بالأقصى لـ6 شهور
الخميس 14 كانون الثاني 2016 - 2:27 م 3554 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسات، شؤون المقدسيين |
قررت محكمة الاحتلال "الصلح" غربي القدس المحتلة، صباح الخميس (14-1) إبعاد الشاب المقدسي أحمد الركن من سكان حي راس العمود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة شهور، علماً أن قوات الاحتلال اعتقلته فجر اليوم من منزله.
في السياق، تسلمت المعلمتان في المسجد الأقصى هنادي الحلواني وخديجة خويص، مساء أمس، قرارا من وزير داخلية الإحتلاال المعين آرييه درعي، يقضي بتجديد منع سفرهما خارج البلاد لمدة ستة شهور إضافية.
وكانت مخابرات الاحتلال اتصلت بالمقدسيتين خويص وحلواني عقب انتهاء مدة منع السفر الأخيرة لمدة شهر، وطلبت منهما الحضور إلى مركز اعتقال وتحقيق "المسكوبية" غرب القدس المحتلة، لاستلام قرار جديد يقضي بمنعهما من السفر خارج البلاد 6 شهور.
واعتبرت المعلمة خديجة خويص قرار تجديد منعها من السفر بأنه يأتي ضمن سلسلة إجراءات قمعية ضد من يتواجدن في محيط المسجد الأقصى، وأكدت أن ذلك "لن يثنينا أو يهبط من عزيمتنا، فقضيتنا أصبحت منتشرة عالميا ولسنا بحاجة للسفر، لأن قضيتنا سبقتنا إلى أنحاء العالم".
من جانبها، عبرت المعلمة هنادي الحلواني عن سعادتها لهذا القرار! وقالت إن "هذا قرار مفرح وغير محزن، لأنه دليل على ضعف وفشل الاحتلال، لأنه يخشى أن يصل صوتنا للخارج".
يذكر أن السيدتين: خويص والحلواني ممنوعات من دخول المسجد الأقصى منذ أكثر من أربعة شهور، كما صدر قرار عن قائد المنطقة الداخلية في 16 الشهر الماضي (ديسمبر)، يقضي بإبعاد خويص عن مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي لمدة 6 شهور، في حين صدر قرار بإبعاد الحلواني عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور تنتهي في 8 آذار القادم.
ويُضاف قرار منع السفر الجائر بحق المقدسيتين الحلواني وخويص، إلى قرار صدر قبل أيام بقطع التأمين الصحي عنهما وأفراد عائلتهما، بالإضافة إلى مقدسيين يواظبون على إحياء المسجد الأقصى والصلاة فيه يوميا؛ الأمر الذي اعتبره مراقبون غير مسبوق وبالغ الخطورة، ويؤكد أن الاحتلال يواصل استهدافه للمسجد الاقصى ولروّاده.