كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، النقاب عن "مخططٍ خطير" يهدف إلى فتح بابٍ من ساحة البراق يؤدّي إلى ساحات المسجد الأقصى، وهو ما سيمكّن اليهود من اقتحامه.

وقال الشيخ صلاح في مؤتمرٍ صحافي عُقِد بمقرّ "ملتقى القدس الدولي" بمدينة إسطنبول التركية الذي اختتم أعماله أمس السبت (17/11): "إنّ هذا المخطط الذي استقاه من مستندات صهيونية مرتبطٌ بإنشاء نفقٍ آخر يصل إلى المنطقة الواقعة بين المسجد القبلي وقبة الصخرة، لتحقيق "حلم صهيوني" بإيجاد مبنى الهيكل بالتوازي مع المسجدين".

وحذّر من أنّ من بين المستندات مذكّرة جرى توزيعها على يهود العالم للاتفاق على هذه المؤامرة، والسيطرة على المسجد الأقصى كلياً، مشدّداً على أنّ أخطر ما في المذكرة هو تثبيت الوجود اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.

كما أكّد صلاح أنّ الحفريات الحالية ستنتهي إلى إزالة طريق باب المغاربة بشكلٍ نهائيّ، ليتمّ بعد ذلك فتح باب يمكّن المصلّين اليهود في ساحة البراق من الدخول إلى مصلّى البراق، إضافةً إلى السعي لبناء كنيسٍ يهودي على حساب أحد مباني المسجد، وهما جزءان من المخطط السابق، مشيراً إلى أنّ الميزانية لتحقيق المؤامرة جاهزة لتنفيذها بالكامل.

وأشار إلى أنّ هناك أنفاقاً تحت المسجد الأقصى أصبحت مكشوفة على الرغم من محاولة الاحتلال التغطية عليها، إضافةً إلى أنفاق أخرى لم يتمْ الكشف عنها حتى الآن. كما أشار رئيس الحركة الإسلامية إلى أنّ الصهاينة يخطّطون لاقتطاع جزءٍ من مقبرة الرحمة المدفون فيها عدد من الصحابة، ليشيّدوا مكانه محطة تليفريك "عربات معلقة".