مصادر طبية تؤكد اعدام الشهيد الشلودي بعد وصوله إلى المستشفى حيا
الأحد 26 تشرين الأول 2014 - 10:57 ص 7373 0 شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار |
أفادت صحيفة القدس الفلسطينية، أن مصدراً طبياً كشف لها أن الشهيد المقدسي عبد الرحمن الشلودي، والذي قضى بعد إصابته برصاص الاحتلال بالقدس الاربعاء الماضي، كان وصل إلى مشفى (شعاري تصيدق) غربي القدس المحتلة، في حالة حرجة جداً بعدما فقد كمية كبيرة جدا من دمه، مشيرا إلى ان الشهيد الشلودي أدخل إلى غرفة العمليات فور وصوله مرتين، غير أنه في المرة الثانية تم التوقف عن تزويده بوحدات الدم.
وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "حين وصل الشلودي إلى قسم الطوارئ في المشفى كان على قيد الحياة، وجرى التعامل معه بكل إخلاص، ثم أدخل إلى غرفة العمليات أول مرة من أجل وقف النزيف وقد خرج منها بعد عدة ساعات".
وأضاف: "بعد ذلك حصل معه نزيف آخر ثم أعيد الى غرفة العمليات وبعد تزويده بعدد من وحدات الدم قرر الأطباء عدم تزويده بالمزيد".
وقال المصدر: "أعتقد أنه كان بالإمكان فعل المزيد لإنقاذ حياته، لكن المشكلة الأساسية كانت في تأخير وعرقلة وصوله إلى المشفى، حيث تسبب ذلك في فقدانه كميات كبيرة من الدم".
وتأتي تصريحات المصدر هذه لتأكد ما تقوله عائلة الشهيد الشلودي بأن نجلها قد تم اعدامه بطريقة أو بأخرى.
وكان الطبيب الشرعي الفلسطيني ومدير معهد الطب الشرعي الدكتور صابر العالول أكد لعائلة الشهيد الشلودي أن ابنها توفي نتيجة تأخير وصوله الى المشفى لأكثر من 3 ساعات بعد إصابته بـ 3 رصاصات في الظهر والقدم والخصيتين، حيث أدى ذلك إلى فقدانه كميات كبيرة من الدم.