صادقت سلطات الاحتلال على مخطط لإقامة بؤرة استيطانية مكونة من عشرين وحدة سكنية في مرحلتها الأولى في الأرض الخاصة بفندق "شبرد" في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة.

يُذكر أن فندق "شبرد" كان مقر إقامة مفتي فلسطين الأول الحاج أمين الحسيني، واستخدمه الاحتلال منذ احتلاله شرقي القدس في العام 1967 مقراً لقوات حرس الحدود في إطار استخدامه لقانون حارس أملاك الغائبين. ويقع الفندق على مساحة أرض كبيرة وفي منطقة حساسة جداً في مدينة القدس.

وكان المليونير اليهودي ماسكوفيتش اشترى الفندق والأرض التي يقع عليها من حارس أملاك الغائبين الاحتلالي بانتظار الانتهاء من إجراءات تمهيدية لإقامة بؤرة استيطانية كبيرة تتصل مع البؤر الاستيطانية في حي الشيخ جراح. ويتطلع قادة الاحتلال والجمعيات اليهودية المتطرفة إلى إخلاء سكان حي الشيخ جراح من منازلهم الـ 28 لإقامة حي استيطاني سيتصل بالبؤرة الاستيطانية الجديدة في "فندق شبرد" وبالتالي سيتم تهويد المنطقة بشكل كامل ونهائي.