شهدت مراكز تسجيل الحجاج في القدس المحتلة منذ اليوم الأول لبدء عمليات  التسجيل اكتظاظا بشرياً هائلاً وازدحاماً غير مسبوق منذ سبع سنوات لم يتم فيها السماح لحجاج القدس وضواحيها.

و اشتكى المواطنون من عدم التنسيق والازدحام، وطالبوا بزيادة مراكز التسجيل للحج لتخفيف الزحام وتسهيل الإجراءات.
 

وقالت الحاجة أم أدهم 55 عاماً في حديث خاص  لمراسلتنا في مدينة القدس: "إنني لليوم الثالث على التوالي أتواجد في القاعة، ففي اليوم الأول ذهبنا إلى وزارة الأوقاف ولم نجد أحداً ومن ثم توجهنا إلى مجلس محلي العيزرية الذي حولنا بدوره إلى مركز صندوق الزكاة الفلسطيني وبعد أن سألنا وتهنا أتينا إلى هنا".

 
وأضافت: "بعد قيامي بتعبئة طلب التسجيل، طلب مني أن أتوجه للبنك العربي لدفع رسوم التسجيل وقيمتها 300 دينار أردني، وبعد الانتظار في البنك يجب علينا أن نتوجه لقسم التسجيل وتقديم وصل دفع الرسوم".
 وأوضح الحاج محمد حسن: "أنه في اليوم الأول من بدء التسجيل توافد العشرات من المواطنين من مختلف ضواحي القدس منذ ساعات الفجر حتى ساعات الظهر ولم يحالفهم الحظ ومنهم من أصيب بآلام  في الرأس نتيجة وقوفهم تحت أشعة الشمس لفترة طويلة".

وعقب الشيخ إبراهيم زعاتره مدير أوقاف شؤون القدس في حديث خاص لـ" موقع مدينة القدس":  "إن الوزارة قامت بإجراء الترتيبات اللازمة للتسجيل في محافظة القدس حيث أنه وبعد الإقبال الشديد على التسجيل تم فتح مركزين للتسجيل أحداهما في قاعة المرحوم حسن طهبوب في وزارة الأوقاف في العيزرية والآخر في مسجد مصعب بن عمير في الرام وذلك من أجل التخفيف على الأشخاص الراغبين بأداء هذه الفريضة ويبدأ الدوام في هذه المراكز من الساعة السابعة صباحاً وحتى الثامنة مساءً."

 وأكد زعاترة بأن الوزارة وضعت في اعتبارها قرب مراكز التسجيل من البنوك حتى يتسنى للمواطنين التسجيل بكل راحة .
من الجدير بالذكر أن مراكز التسجيل للحجاج في الضفة الغربية والقدس 12 مركزاً فقط موزعة على كافة المحافظات.