وجهت مؤسسة القدس الدولية رسالة إلى أعضاء مجلس أمنائها، وإلى مكاتبها وفروعها في مختلف الأقطار، وإلى أعضاء الشبكة العالمية للمؤسسات العاملة للقدس، وإلى رابطة شباب لأجل القدس، بالإضافة إلى مختلف الأحزاب والقوى والمنظمات العربية والأسلامية والعالمية، من أجل أن يكون يوم الجمعة القادم في 2/10/2009 يوم غضبٍ واسعٍ وعارمٍ تضامنًا مع أهالي القدس ورفضًا لتدنيس الاحتلال الصهيوني للمسجد الأقصى.

وتضمنت رسالة مؤسسة القدس دعوة خطباء المساجد ليكون الدفاع عن الأقصى موضوع خطبهم، كما حثّت مؤسسةُ القدس المؤسساتِ الكنسية، على التحرك العملي واتخاذ مواقف تضامنية انطلاقاً من أن الاحتلال يسيء إلى المقدسات الإسلامية والمسيحية أيضاً.

ودعت المؤسسة في رسالتها إلى حشد المؤسسات والقوى الفلسطينية، والعربية، والإسلامية، والإنسانية، في إطار حملة واسعة من التحرك المشترك للمطالبة بوقف الاعتداءات على الأقصى. كما حثت المؤسسة مختلف القوى إلى تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية بما يليق وقدسية مدينة القدس ومكانتها الحضارية وقيمتها التاريخية في أسرع وقت، مع فتح المجال لتشهد الأيام القادمة فعاليات تضامية مع الأقصى.

ورأت المؤسسة أنه من الواجب تجاه قدسية المسجد الأقصى ضرورة تحريك مسيرة ضخمة تبدأ من عدة دول، وتصل إلى أقرب نقطة للأقصى يمكن أن تصل إليها في الدول المحيطة بفلسطين، على غرار سفن كسر الحصار عن غزة.

ودعت المؤسسة الصحفيين والإعلاميين لكتابة مقالات في الصحف المحلية ومواقع الإنترنت تسلط الأضواء على وقائع الهجمة الإسرائيلية المستمرة على القدس وخطورتها، ووخاطبت وسائل الإعلام بضرورة فرز متحدثين معنيين بشرح القضية للصحافة والإعلام.

كما دعت المؤسسة مختلف القوى إلى عقد ندوات حقوقية على المستوى المحلي يُدعى إليها عامة الجمهور، لشرح واقع القدس والأقصى من منظور حقوق الإنسان، مع محاولة استخلاص توجهات وتوصيات بالتحرك العملي.