بمشاركة مُصلين من غزة...55 ألف فلسطيني يؤدون الجمعة برحاب المسجد الأقصى تعقبها مسيرة حاشدة

تاريخ الإضافة الجمعة 19 كانون الأول 2014 - 4:53 م    عدد الزيارات 6808    التعليقات 0    القسم شؤون المقدسات، شؤون المقدسيين، أبرز الأخبار

        


أدى أكثر من 55 ألف مواطن، بينهم 200 مصلي من قطاع غزة من كبار السن، صلاة الجمعة، اليوم، برحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط اجراءات "أمنية" صهيونية مشددة.

وقال مراسلنا في القدس بأن المصلين أمّوا منذ ساعات صباح اليوم المسجد الأقصى من مدينة القدس وضواحيها وبلداتها، ومن التجمعات السكانية داخل الاراضي المحتلة منذ العام 48م، و200 مُصلي من قطاع غزة ممن سمحت لهم سلطات الاحتلال بدخول القدس والمشاركة بصلاة الجمعة.

وانتشر المصلون في المسجد المبارك ومرافقه وسط احتجاز قوات الاحتلال هويّات المئات من المصلين من فئة الشبان على بوابات المسجد الرئيسية "الخارجية" الى حين خروج أصحابها من المسجد.

وعقب صلاة الجمعة؛ انتظم آلاف المصلين بمسيرة انطلقت من الساحة الأمامية للجامع القبلي حتى درجات الصعود الى باحة صحن مسجد قبة الصخرة بالأقصى المبارك.  

وهتف المصلون للمسجد الاقصى وردّدوا عبارات الإدانة والاستنكار لاستهداف المسجد والتأكيد على أنه مسجد اسلامي محض، وأكدوا دفاعهم عنه بصيحات وهتافات "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

وكانت قوات الاحتلال عززت من انتشارها في المدينة، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع والطرقات المحاذية لأسوار القدس، ونشرت أعداداً كبيرة من عناصر وحداتها الخاصة في كافة شوارع البلدة القديمة المؤدية الى المسجد الاقصى، وأطلقت منطاد مراقبة ومروحية في سماء المدينة لمراقبة تحركات المصلين.

من جانبه، شدد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، في خطبة الجمعة، على أن المسجد الاقصى للمسلمين فقط، مستنكراً سياسات استهدافه من سلطات الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة، حاثاً المواطنين على المزيد من شدّ الرحال اليه والذود عنه، محملاً سلطات الاحتلال مسؤولية النتائج المترتبة على سياساتها تجاه الاقصى.

الى ذلك، شهدت أسواق القدس التاريخية في البلدة القديمة حركة تسوّق نشطة امتدت الى المحال خارج أسوار القدس.

 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »