حفل تضامني في غزة مع أسرى القدس والداخل والتأكيد على أن الصفقة تشملهم
نظمت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى يوم أمس ، حفلاً تضامنياً مع أسرى القدس والداخل الفلسطيني، في ذكرى يوم الأرض بعنوان "الحرية موعدنا" .
وبدأ الحفل الذي حضره المئات من أهالى الأسرى وعدد من أعضاء المجلس التشريعي بتلاوة آيات من القران الكريم، تم تحدث رئيس اللجنة ووزير الأسرى بالحكومة الفلسطينية في غزة محمد فرج الغول مؤكداً على أن "ارتباطنا بالأرض هو ارتباط عقائدي ، وأن الأرض تسري في حياتنا ومكوناتنا، وهي جزء من عروقنا ومن آهات الجرحى والثكالى والأسرى ، لذلك لن تكون للاحتلال رغم ضم المقدسات في القدس والخليل ومحاولة تهويد الأقصى."
وأضاف: "أن الأرض هي أرض إسلامية فلسطينية، وأن أسرانا من أراضى الداخل الفلسطيني هم مقاتلو حرية ، يتحدون بصدورهم العارية جبروت السجان المدجج بالسلاح، وأكدوا بسجنهم على أن هذه الأرض لن تكون لليهود مهما طال الزمن، وأنها ستعود بالمقاومة وبدماء الشهداء وعذابات الأسرى."
وطمأن الغول أهل القدس والداخل بأن صفقة تبادل الأسرى ستشمل أسرى القدس والداخل, موجهاً تحياته لفصائل المقاومة الفلسطينية وللمفاوضين بشأن شاليط, مشيراً إلى أن الإصرار على المقاومة جعل الاحتلال يرضخ في النهاية إلى مطالبهم.
من جهتهم دعا أسرى القدس في كلمة لهم قرأها محمود عزام الأسير المحرر المبعد إلى غزة المقاومة لأخذ زمام المبادرة لتحرير الأسرى, والإصرار على مطالبها بتحرير أسرى القدس والـداخل وعدم التخلي عنهم, وأعربوا عن رفضهم لأية محاولة للضغط على المقاومة بالتنازل عن مطالبها .
وحيا أسرى القدس شعب غزة الذي يوفر الحماية والاحتضان للمقاومة في معركتها لتحرير الأسرى وكسر القيود عنهم وسيظل أبناء القدس وأسرى القدس, أوفياء لقادتهم ولشعبهم ومقاومتهم. داعين أبناء شعبنا إلى وحدة الصف والكلمة.
وأكدوا على أنهم وأسرى الـداخل, وأسرى الضفة وغزة في سجون الاحتلال, هم وحدة واحدة لا تتجزأ وأن مخططات الاحتلال ستبوء بالفشل الذريع، ودعوا إلى عدم الاستجابة لمحاولات الاحتلال, باعتبار قضيتهم قضية "إسرائيلية" داخلية, لان هذا يعتبر طعن لأسرى القدس والـ48, و طعن لوحدة قضيتنا, ومقاومتنا, ووطننا.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الإنشادية، وعرضا مسرحيا حول معاناة الأسرى، وسياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها المجتمع الدولي تجاه الأسرى الفلسطينيين.