أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس "الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني أن الاحتلال بات يعتمد منهجيةً جديدةً في محاولات اقتحامه المسجد الأقصى المبارك، ويحاول أن يُثبت ما يسمى السيادة "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى، والسماح للمستوطنين المتطرفين بأداء طقوسهم التلمودية داخل المسجد الأقصى.

وأشار الخطيب في حديث خاص "بموقع مدينة القدس" من داخل باحات المسجد الاقصى المبارك، إلى أن قوات الاحتلال تفرض طوقًا أمنيًّا؛ ليس فقط على مدينة القدس وإنما على كل قرى الداخل الفلسطيني، وتنصب الحواجز وتمنع جميع الفلسطينيين من الوصول إلى المدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح الخطيب أن أهالي القدس يدفعون دائماً ضريبة الدفاع عن المسجد الأقصى، إلا أنه طالب بمزيد من الدعم لصمودهم من قِبَل الأمة العربية والإسلامية؛ حيث إن التحديات "الإسرائيلية" تتصاعد؛ الأمر الذي يتطلَّب تضافر الجهود العربية والإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، الذي يعتبر مسجدًا للأمة كلها وليس للمقدسيين فقط، مطالباً الشعوب العربية بتحرك عربي لدفع الحكام لحماية القدس والمقدسات الإسلامية.
وأشار الخطيب إلى أن سلطات الاحتلال تعمدت خلال الأسابيع الماضية اعتقال عدد من القيادات الدينية والوطنية وإبعادهم عن المسجد الأقصى المبارك، إلا أنه انتهت مدة إبعاده عن المسجد المقررة لمدة 15 يوماً ومن إيمانه الديني تواجد منذ ساعات صباح اليوم الأحد(25-10)، وقال: "إن الاحتلال يبيت بإبعاد القيادة الدينية النوايا الخبيثة والخطيرة تجاه المسجد الأقصى خاصة والقدس عامة لسيطرة الكاملة على الأرض والحجر والبشر".

وقال الخطيب: "على الشعوب العربية في القاهرة وعمان وبغداد ودمشق ومراكش التحرك لحماية الأقصى؛ فالكل مسؤول أمام الله والتاريخ للدفاع عن المسجد الأقصى".