استنكر المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية اعتداء شرطة الاحتلال على الصحفيين الفلسطينيين في مدينة القدس يوم الأحد (25-10)، واعتبره إمعاناً في انتهاك الحريات الإعلامية والصحفية، مما أدى إلى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وعبر المعهد عن إدانته الشديدة لاعتداء قوات الاحتلال التي حاصرت المسجد الأقصى على خمسة صحفيين فلسطينيين، كانوا يعملون على تغطية الأحداث الدائرة في مدينة القدس، وهم  الزميل عطا عويسات، والزميل محفوظ أبو ترك، والزميلة ميساء أبو غزالة والزميل محمود عليان وضربهم بالعصي والهروات بشكل مبرح، والزميلة ديالا جويحان التي تعرضت لاعتداء وحشي داخل باحات المسجد الأقصى المبارك ونقلت على إثرها لتلقي العلاج ووصفت إصابتها بالمتوسطة.

وشدد المعهد الفلسطيني على ضرورة احترام حرية العمل الصحفي المكفولة في كل القوانين والأعراف الدولية، وضرورة وقف الاعتداءات التي ما انفك الاحتلال عن ممارستها ضد الفلسطينيين بشكل عام، والصحفيين على وجه الخصوص.

ودعا المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والمؤسسات العربية والدولية ذات العلاقة بإدانة اعتداءات الاحتلال ضد الصحفيين الفلسطينيين، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف هذه الممارسات التي تخالف ادعاء "إسرائيل بأنها دولة قانون وحرية".
وأشار المعهد إلى أن الاحتلال يستمر بانتهاكاته ضد الصحافة والصحفيين الفلسطينيين بمنع دخول الصحف الفلسطينية الصادرة في القدس ورام الله إلى قطاع غزة منذ اندلاع العدوان "الإسرائيلي" على القطاع نهاية العام الماضي.