هيئة العلماء والدعاة في القدس: "القدس تستحق ما هو أكثر"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 27 تشرين الأول 2009 - 8:43 ص    عدد الزيارات 2434    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


طالبت هيئة العلماء والدعاة في بيت المقدس القيادات العربية والإسلامية أن تضع سلطات الاحتلال في دائرة رد الفعل كما فعل "تقرير جولدستون" حتى تكف أيديها عن الأقصى والقدس وكل ما هو إنساني في فلسطين.

 

وقالت في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (27-10): "في الوقت الذي تُركّز فيه سلطات الاحتلال كل جهودها كي تضع يدها على المسجد الأقصى المبارك، وتمنع المسلمين من الصلاة فيه إلا بتصريح خاص مسبق يصدر عنها، تقوم القيادات العربية والمسؤولة في مستوياتها المتعددة بعقد الندوات عن القدس والمسجد الأقصى، وعن أهمية هذه المدينة ومكانتها عند المسلمين والعرب، ولا يزيدون على هذه المؤتمرات والندوات سوى تلك البيانات عالية النبرة التي لو جمعناها لشكلت هرماً يزيد ارتفاعه عن أعلى ناطحة سحاب في العالم".

 

وأضاف البيان: "السلطات المحتلة تفرض أمراً واقعاً على الأرض على الجغرافيا العربية الفلسطينية التي ما عادت تحمل اسمها التاريخي القديم فلسطين  لقد صارت وفق الشرعية الدولية تسمى "إسرائيل"، وإذا استمرت الحال على هذا المنوال فإن اسم المسجد الأقصى سيتحول إلى (جبل الهيكل)."

 

وتساءل البيان: "هل يسمع أولي أمور الأمة هذا أم لا؟ فإن كانوا لا يسمعون فهذه مصيبة وإن كانوا يسمعون فالمصيبة أعظم؛ لأن عدم سماعهم يعني أن أمور الأمة وعلى رأسها القدس الشريف ليست موضع اهتمام، وأما إن كانوا يعرفون، ولم يتحركوا فهذا يعني أنهم يقصرون، والمقصّرون لا يستحقون أن يكونوا قادة.

 

وتابع البيان: "إن سلطات الاحتلال يمكنها أن تهبط وتنزل وتخفف من غلوائها وغطرستها إذا أحسنا إدارة المعركة الواسعة معها، فلنفتح ملفها النووي بإلحاح، ولنفتح ملفات الأسرى والقتلى والمجازر القديمة وعمليات الإبادة الجماعية ونقل الأعضاء البشرية من الجرحى، لنفتح هذه الملفات جميعها، فإن هناك دولاً ورؤساء دول رفعوا أصواتهم قبلنا! فلماذا لا نفعل ذلك؟".

 

وشدد البيان قائلاً: "فإذا لم تتنبهوا الآن فإن الأقصى سيضيع، وإن ضياعه سيضيّع معه كثيراً من الحقائق الموجودة على سطح هذه الأرض".


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »