ارتفعت عدد المنازل التي هدمتها جرافات بلدية الاحتلال في القدس إلى تسعة منازل ويسكنها أكثر من ثمانين مواطناً، في أحياء متفرقة من مدينة القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص والاستخفاف بقرارات وأوامر بلدية الاحتلال.

وكانت جرافات البلدية هدمت منذ ساعات صباح أمس مبنى سكنياً مأهولاً في حي املسون ببلدة صور باهر جنوب شرق القدس، يعود للمواطن نمر علي نمر المكون من طابقين ويضم أربع شقق تبلغ مساحتها 600 متر مربع ويقطنها 50 نفرا.

ووقعت، خلال عملية الهدم، مواجهات بين أهالي الحي وقوات الاحتلال أسفرت عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال بجراح طفيفة جراء رشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، حيث قامت قوات كبير من شرطة الاحتلال وحرس الحدود بإغلاق موقع الهدم، كما أُصيب نحو خمسة مواطنين بجروح متوسطة.

وهدمت جرافات الاحتلال منزل المواطن خميس سعيد شحادة الطحان في ضاحية السلام بالقرب من مخيم شعفاط وبلدة عناتا في شمال شرق القدس المحتلة، والمكون من طابق واحد وتبلغ مساحته 60 مترا مربعا ويقطنه 9 أنفار، وذكر الطحان أن منزله يهدم للمرة الثانية من قبل الاحتلال بحجة عدم الترخيص.
كما هدمت قوات الاحتلال في بلدة صور باهر، جنوب القدس، منزل المواطن أحمد أبو سرحان الذي يقطنه 12 نفراً، بعد أن كان صاحبه شرع بهدمه بنفسه قبل أسبوع إثر تلقيه إخطارا بهدمه من قبل سلطات الاحتلال.

وفي نفس السياق، هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزل المواطن عاطف أبو رويح في حي الصلعة بجبل المكبر جنوب شرق مدينة القدس المحتلة، وهو وعبارة عن بركس تعيش فيه الأسرة بعد هدم منزلها في المرة الأولى في العام 2006م.

وهدمت منزلاً آخراً في حي جبل المكبر يعود لعائلة شقيرات، ومنزلاً آخر لم يعرف اسم صاحبه في نفس الحي والمنطقة.
إلى ذلك، أبدى سكان هذه الأحياء وأحياء مقدسية أخرى تخوفهم من أن تكون حملة الهدم  مقدمة لعمليات هدم واسعة النطاق لمنازل المقدسيين في مختلف الأحياء بحجج وذرائع واهية.