المطران عطا الله حنا يطالب المسيحيين والمسلمين بتوحيد صفوفهم من أجل القدس

تاريخ الإضافة الأربعاء 28 تشرين الأول 2009 - 10:55 ص    عدد الزيارات 2870    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس تضامنه وسائر الكنائس في القدس مع أبناء شعبه من المسلمين الذين يتعرضون لهذا الانتهاك والتطاول بحق أقدس مقدساتهم وأماكنهم الدينية.

 

وقال في تصريحات صحفية: "من قلب القدس ومن جوار كنيسة القيامة نرسل نداءنا ورسالتنا إلى العالم الإسلامي في مشرقنا العربي والعالم بأسره بأننا معكم متضامنون ومتعاطفون وأن الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك ليس اعتداء على المسلمين لوحدهم إنما هو اعتداء يستهدفنا جميعا في الصميم".

 

وأضاف: "إن الوضع في القدس خطير وكل شيء مستهدف في هذه المدينة المقدسة ولذلك وجب على كل شرفاء العالم أياً كان دينهم أو انتمائهم العرقي أو الإثني بأن يعملوا على رفع الظلم عن شعبنا ووقف الانتهاكات والممارسات الاحتلالية بحق مقدساتنا".

 

وتابع: "إن التطاول على المسجد الأقصى المبارك هو تطاول على كل المقدسات وعلى القدس بكل مكوناتها الدينية والثقافية والإنسانية والوطنية. ولذلك وجب علينا نحن أبناء القدس كما وكل الشعب الفلسطيني أن نكون صفاً واحداً في مواجهة ما يخطط لمقدساتنا ومدينتنا المقدسة".

 

وقال: "إن حماية المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك ليست مسؤولية المسلمين لوحدهم كما أن حماية المقدسات المسيحية ليست مسؤولية المسيحيين لوحدهم".

 

ودعا المطران حنا المرجعيات الدينية المسيحية والإسلامية في المشرق العربي أن توحد جهودها من أجل القدس، كما دعا كافة البطاركة والمطارنة والآباء من كافة الكنائس وسائر الشيوخ والعلماء المسلمين بضرورة التشاور والتعاون من أجل القدس، وقال: "فلتكن القدس عاملاً موحداً لجهود المسلمين والمسيحيين في الدفاع عنها ورفع الظلم عن مقدساتها وأوقافها وشعبها".

 

وأعرب عن أمله بأن يحصل  قريباً لقاءات إسلامية مسيحية على مستوى العالم العربي من أجل القدس. وقال: "ما يحدث في المسجد الأقصى قد يطال كنيسة القيامة وإذا ما ظن أحد أن له حصانة في القدس فسرعان ما سيكتشف بأن لا حصانة في ظل الاحتلال".

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »