استنكر مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز"، تعرض المراسلين والمصورين الصحافيين للضرب الوحشي المتعمَد والاعتقال غير المبرر من قبل عناصر شرطة الاحتلال، واستعمال شتى أنواع القمع بحقهم لمنعهم من أداء عملهم الصحافي.

وناشد المركز المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، التدخل لدى حكومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والممكنة لوقف هذه "المجزرة" المأساوية بحق الصحافة وحرية الرأي والتعبير، والضغط من أجل عدم تكرارها مهما كانت الظروف والحجج والأسباب.

وجاء في البيان الذي أصدره المركز : "اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب بوحشية على المراسلين والمصورين الصحافيين الفلسطينيين مستخدمة الهراوات والعصي والأيدي، خلال تغطيتهم الأحداث والمواجهات في المسجد الأقصى، يوم الأحد 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ما أدى إلى إصابة خمسة منهم بجروح ورضوض وكسور متفاوتة".

وأضاف البيان: "كما تحدثت بعض المعلومات عن إصابة صحافية أجنبية، يُعتقد أنها أسترالية، خلال تغطيتها المواجهات، وتضاربت المعطيات في شأنها، حيث أكد شهود عيان أن عناصر الشرطة تعرضوا لها بالضرب ما أدى إلى تكسير أسنانها الأمامية، وزعمت إحدى الصحف الإسرائيلية أنها أصيبت بحجر رماه المتظاهرون الفلسطينيون".