اعتبر منسق اللجنة المغربية لمساندة كفاح الشعب الفلسطيني خالد السفياني، ملتقى القدس الدولي الذي عقد في الرباط مؤخراً، منتدى لإجراء الحوارات وليس لاتخاذ القرارات، مشدداً على وجوب اتخاذ خطوات عملية لحماية القدس ومسجدها الأقصى.

وقال السفياني في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه : "رغم أهمية ملتقى القدس الدولي بيد أن المطلوب حالياً اجتماع لجنة القدس المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي لاتخاذ قرارات عملية لحماية القدس والمقدسيين من تجاوزات الاحتلال وقطعان المستوطنين" .

 ولفت إلى أن الوقت لم يعد وقت صراخ وإطلاق بيانات للدفاع عن مدينة القدس في وقت يخطو اليمين الصهيوني المتطرف خطوات عملية باتجاه تهويد القدس والإجهاز على الأقصى الشريف وعلى كل المقدسات الإسلامية والمسيحية . 

 وأشار السفياني إلى الأسباب التي شجعت الاحتلال على التجاوز على المقدسات الإسلامية موضحاً أن الانقسام في الصف العربي والإسلامي والانحياز الغربي الكامل للاحتلال لافتاً إلى أن التواطؤ بالصمت مع الغاصبين من قبل بعض الحكام العرب يأتي في مقدمتها .

وقال : "إذا أدرك العرب أن الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق من العدو الصهيوني هو المقاومة ودعمها بكل السبل عندها يرتدع الكيان الغاصب عن التمادي في غيه ولا يقدم على ما يقدم عليه حالياً من محاولات تهويد القدس والإجهاز على مسجدها".

ودعا السفياني الحكام العرب لاتخاذ خطوات عملية من أجل نصرة القضية الفلسطينية بما فيها فتح معبر رفح مع غزة وسحب ما يسمى "مبادرة السلام" لإجبار العدو على الركوع بدل المضي قدما في طريق تنفيذ مخططاته المشؤومة.