بحضور عدد من القناصل والدبلوماسيين والشخصيات الاعتبارية:
الأونروا تنظم احتفالاً رسمياً لخطة النهوض بالتعليم في مخيم شعفاط
الأحد 1 تشرين الثاني 2009 - 10:20 ص 5953 0 أرشيف الأخبار |
احتفلت وكالة الغوث بالإطلاق الرسمي لخطة النهوض بالتعليم تحت شعار: "نحو مستقبل أكثر إشراقاً" في مدرسة بنات شعفاط في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس المحتلة، والتي باشرت الوكالة في تنفيذها مع بداية العام شهر حزيران من العام الجاري بدعم من الحكومة الفرنسية.
وشارك في الاحتفال الرسمي القنصل الفرنسي العام في القدس "باريرا شتستون" مديرة عمليات الاونروا في الضفة الغربية، وعدد كبير من مثلي الدول المانحة لوكالة الغوث وشركائها الرئيسيين في الخطة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة: اليونسكو، اليونيسيف، ومنظمة الغذاء العالمية، فضلاً عن السيدة جهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس، والأستاذ ضرغام عبد العزيز مدير التربية والتعليم في الوكالة لمنطقة القدس وأريحا، وجمال عوض مدير مخيم شعفاط، وخضر الدبس منسق اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي مخيم شعفاط، وعدد كبير من مدراء مدارس المخيم والشخصيات الأكاديمية والاعتبارية المقدسية.
وتهدف خطة النهوض بالتعليم إلى تمكين الأونروا من تقديم خدمة أفضل في تعليم وحماية وإثراء حياة أكثر من 56 ألف طفل وطفلة في مدارسها في الضفة الغربية.
وتقوم الأونروا بتوفير التعليم الأساسي إلى ما يزيد عن 2600 طالب وطالبة من الصف الأول الأساسي وحتى الصف السابع.
واطّلع الحضور على سير أنشطة التعليم العلاجي والتي تهدف إلى تزويد الطلبة بفرص تعليمية نوعيّة إضافة إلى فرص تعليمية أخرى.
وتضمن الحفل جولة في صفوف المدرسة ولاستماع إلى شرحٍ مستفيض من الدكتور مهند بيدس رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث، بالإضافة إلى مشاركة الحضور في بعض الفعاليات في الصفوف وفي ساحة المدرسة.
وجرت في مكتبة المدرسة فعاليات الانطلاقة الرسمية للبرنامج، وتحدثت فيه "باربرة شنستون" مُرحبة بالحضور، وخاصة بالقنصل الفرنسي العام، وأشادت بالدور الحيوي والهام الذي تقوم به حكومته في دعم قطاع التعليم في وكالة الغوث والتواصل مع فاعلين آخرين من المجتمع الدولي.
وقالت: "إن زيارة مدرسة شعفاط كانت وسيلة لإطلاع مجتمع المانحين على البرامج الحالية التي ينفذها برنامج التعليم في وكالة الغوث".
وأوضحت أن مبادرة الوكالة في خطة النهوض "نحو مستقبل أكثر إشراقاً" هي شاملة وطويلة الأمد وتم تطويرها لإشراك المجتمع المحلي وانخراطهم في المدرسة.
وأعربت مديرة عمليات الوكالة في الضفة الغربية عن تقديرها للمشاركة الفعالة للمانحين والشركاء الرئيسيين، معربة عن أملها في الحصول على المزيد من التمويل والدعم الفني اللازم لدعم برنامج التعليم في الوكالة لعام 2010م.
وألقى القنصل الفرنسي العام كلمة أكد فيها على دعم حكومته للبرنامج وللخطط الطموحة لوكالة الغوث.
وجرى بعد ذلك احتفال في ساحة المدرسة تضمن فقرات فنية وأخرى في الدبكة الشعبية لمركز الطفل الفلسطيني في مخيم شعفاط والعديد من الفقرات المتنوعة.
من جهته، قال الأستاذ ضرغام عبد العزيز مدير التربية والتعليم في القدس لـ "موقع مدينة القدس": "إن البرنامج يستهدف رفع مستوى التحصيل العلمي، وخاصة في مادتي الرياضيات واللغة العربية، لطلبة المدارس الأقل حظاً في أيام السبت، وذلك بعد اختبارات تشخيصية قامت بها الوكالة وتم من خلالها الوقوف على بعض القضايا وخاصة تراجع التحصيل العلمي بمادتي الرياضيات والعربي، فكان القرار بعمل برنامج التعليم المُساند".
وقال: "إن الوكالة عينت 300 موظف للخدمة في هذا البرنامج أيام السبت، منهم 105 في مدارس القدس".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman