حمّل الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة سلطات الاحتلال مسؤولية المساس بالمسجد الأقصى المبارك، أو المصلين فيه أو اتخاذ أي قرار أو إجراء يُعَرِّضُ المسجد الأقصى المبارك للخطر.

وقال في بيان وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم (1-11): "إن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لحرب شرسة هي الأخطر منذ احتلاله عام 1967، منوهاً بأن محاولة أحد المتطرفين اليهود اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك لارتكاب مجزرة ضد المصلين أثناء تأديتهم صلاة الفجر يأتي بعد فشل المحاولات السابقة للجماعات اليهودية المتطرفة باقتحامه، وتنفيذاً لتوصيات الاجتماع الذي عقد مؤخراً بين حاخامات اليهود وقادة الجماعات اليهودية، حيث تم تشكيل مجموعة خاصة من المتطرفين اليهود لذلك.

وأشار قاضي القضاة إلى وجود مخطط متكامل مدعماً بخرائط وصور لمرحلة تنفيذ الهدم والمرحلة التي تليه، مضيفاً أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك على غرار ما حصل في المسجد الإبراهيمي الشريف بعد ارتكاب الإرهابي اليهودي "باروخ جولدشتاين" مجزرته الوحشية ضد المصلين بمساندة جنود جيش الاحتلال لفرض سيطرتهم عليه.

من جانب آخر، أدان الشيخ التميمي حملات التهديد والاعتقال ومحاولات الاعتداء التي يتعرض لها مؤذني المساجد في أحياء مختلفة من مدينة القدس لمنعهم من رفع الآذان من قبل شرطة الاحتلال والجماعات اليهودية المتطرفة بذريعة أن الآذان يزعج المستوطنين المتطرفين، موضحاً أن هناك تحريض يشنه مجلس حاخامات اليهود في المستوطنات ضد المسلمين والمساجد وحرية العبادة.