أقيم احتفال تكريمي للفائزات في مسابقة "حافظات كتاب الله" السادسة، في المصلى المرواني بالمسجد الأقصى، وذلك  تحت رعاية لجنة حراء النسائية القطرية ومؤسسة مسلمات من أجل الأقصى.

بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلتها على مسامع الحضور الحافظة لكتاب الله والحائزة على المرتبة الأولى أمل العال من أم الفحم.
وتولت عرافة الحفل مشرفة حراء في الجليل ومندوبة منطقة الغابة فدوى عبيد، حيث رحبت بالحضور وأثنت على الجهود الطيبة والمباركة والسعي الدؤوب والعمل من أجل كتاب الله، وقالت: "لا يزال حفظ القرآن شعاراً لهذه الأمة وشوكة في قلوب أعدائها".

بعد ذلك، ألقت مسؤولة لجنة حراء النسائية القطرية فايزة زرعيني كلمتها حيث رحبت بالحضور مدرسات ومندوبات وحافظات، وقالت: "ها نحن اليوم على موعد معكم لنخرج كوكبة أخرى من حافظات كتاب الله، فها هي لجنة حراء النسائية ومؤسسة مسلمات من أجل الأقصى يفوح عبيرها لينشر في جنبات المسجد الأقصى، وإن تكريم حافظات كتاب الله في المسجد الأقصى لشرف عظيم ونعمة عظيمة من الله أنعمها علينا، فنحن في مؤسسة حراء لتحفيظ القرآن نجيد أن نسرج الأقصى حفظة وحافظات لكتاب الله عز وجل".

ثم أعلنت مسؤولة حراء عن إنشاء مشروع "رابطة الحافظات" ليكون أول نشاط لها اليوم عبارة عن ملتقى الحافظات الأول، وتوجهت بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم.

ثم تلتها كلمة مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى وألقتها على مسامع الحضور مندوبة المؤسسة سميرة نابلسي، أشارت فيها إلى أن للأقصى مكانة خاصة في قلوبنا كما خصه الله وذكره في كتابة وبارك فيه وفيما حوله وأن علينا واجبا تجاه الأقصى بأن نحميه ونفديه بأرواحنا وأنفسنا والدفاع عنة والمرابطة فيه .
بعد ذلك تم تكريم الحافظات لهذا العام وهن: أمل العال من أم الفحم ، منال عواد من طمرة ، منى سليمان من المشهد.

ثم دعيت جميع الحافظات اللواتي تخرجن منذ عام 2002 حتى عام 2009 للتوقيع على وثيقة عهد ورباط. واختتم الحفل بدعاء للمسجد الأقصى وللحافظات الكريمات.