وفد من وجهاء وشخصيات القدس يزور الشيخ رائد صلاح للتضامن معه

تاريخ الإضافة الخميس 5 تشرين الثاني 2009 - 9:32 ص    عدد الزيارات 2717    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قام وفد من شخصيات ووجهاء مدينة القدس بزيارة للشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تضامناً معه ومع الحركة الإسلامية في ظل حملة التحريض التي تقودها سلطات الاحتلال.

 

واستقبل الشيخ رائد الوفد المقدسي في مكتبه بمجمع ابن تيمية في مدينة أم الفحم، كما كان في استقبالهم عدد من قيادات الحركة الإسلامية، منهم: المحامي زاهي نجيدات المتحدث باسم الحركة الإسلامية في الداخل، الشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية لشؤون القدس والأقصى، وصالح نجيب مدير مكتب الشيخ رائد صلاح، وعدد من ممثلي مؤسسات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الناشطة في دعم القدس والأقصى.

 

وأكد المتحدثون على أن التعاون والدور المتكامل بين هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس وأهل القدس والداخل الفلسطيني، خلال الأحداث الأخيرة وخاصة أسبوع الاعتكاف في المسجد الأقصى، كان السبب الرئيسي في إحباط مخططات اقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية خلال "الأعياد اليهودية".

 

وتحدث المهندس مصطفى أبو زهرة، رئيس لجنة إعمار المقابر الإسلامية في القدس، نيابة عن الوفد المقدسي، والذي أشاد بالحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ورئيسها الشيخ رائد صلاح وبدورها ودور أهل الداخل المدافع والمناصر للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس.

 

وحذّر مصطفى أبو زهرة من مخططات الجماعات اليهودية التي ما زالت تسعى إلى فرض مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف الجهود لإحباط مثل هذا المخططات.

 

من جهته، رحب الشيخ رائد صلاح بالوفد المقدسي، وأشاد بدور أهل القدس والداخل الفلسطيني المدافع عن المسجد الأقصى المبارك، وحيّا هيئة الأوقاف في القدس على مواقفها خلال الأحداث الأخيرة وأسبوع الاعتكاف، ووصفه بالموقف التاريخي والذي تمثل بالموقف والتصريح الواضح من الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف في القدس.

 

 وقال الشيخ صلاح إن الشيخ سلهب أعطى مظلة لهذا الاعتكاف وهي المظلة التي ستبقى لكل اعتكاف قادم في المسجد الأقصى.
وأكد الشيح صلاح أن ما يقوم به أهل القدس والداخل اليوم بالدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم، هو دور كله فخر وكرامة.
وقال: "إن ما يقوم به أهل القدس والداخل من خطوات ونشاطات للدفاع عن المسجد الأقصى،هي خطوات مدروسة بعناية، وليس مجرد مغامرات"، مشيرا أن ما  كان يخطط  له من قبل الجماعات اليهودية هو اقتحام المسجد الأقصى بآلاف اليهود وإقامة شعائرهم التلمودية داخل الجامع القبلي كخطوة من مخطط تقسيم المسجد الأقصى، لكن الاعتكاف والرباط في المسجد الأقصى خلال الأسابيع الماضية، وخاصة التعاون والتكامل في الأدوار بين هيئة الأوقاف في القدس وأهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني، هو الذي أحبط هذه المخططات.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »