في مواجهة حامية، نجح المحامي نجيب زايد بالتصدي لمحاولة جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك" سدّ الثغرة القانونية التي تمكّن أصحاب طلبات جمع الشمل الحصول على بطاقة هوية رغم قانون المواطنة.

وحَقّقَ المحامي زايد نصراً على داخلية الاحتلال لدى محكمة القدس المركزية والتي أصدرت قراراً فاصلاً يلزم منح بطاقة هوية زرقاء لموكله المواطن الفلسطيني محمد عيسى أحمد العرامين وذلك من خلال معاملة جمع شمل قدمتها زوجته المقدسية إيمان ياسين درويش صبيح.

ويذكر أن الزوجين متزوّجان مُنْذُ عام 1991 ورُزقا بسبعة أوْلاد وقاما بتقديم طلب جمع شمل لدى وزارة داخلية الاحتلال عام 1994 ووافقت الأخيرة عليه بعد أربعة أعوام (عام 1999) ومنحت الزوج تأشيرات تتجدد سنوياً يتوجه من خلالها إلى مكتب التنسيق والارتباط المدني في الضفة الغربية للحصول على تصاريح نصف سنوية للدخول.

واستمر وضع الزوج محمد العرامين على هذه الحال دون أن توافق الداخلية منحه حق الإقامة من خلال بطاقة هوية، حيث جمّدت داخلية جميع الطلبات وامتنعت عن منح بطاقات هويّة بناءً على قرار حكومة الاحتلال القاضي بتجميد إجراءات ومعاملات جمع الشمل للأزواج الذين يحملون بطاقة الهوية الفلسطينية.