يقيم فيها منذ 16 عاما للحفاظ على أرضه جنوب القدس:

الاحتلال يُبلغ مواطنا يقيم في مغارة بضرورة إخلائها لهدمها لإقامة حي استيطاني عليها

تاريخ الإضافة السبت 14 تشرين الثاني 2009 - 11:48 ص    عدد الزيارات 2682    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أبلغت سلطات الاحتلال اليوم (14-11) المواطن الفلسطيني عبد الفتاح عبد ربه 48 عاماً، بضرورة إخلاء مغارته التي يسكن بها والكائنة في أرضه بقرية الولجة جنوب مدينة القدس المحتلة، بغرض هدمها بدعوى إنها غير مرخصة.

 

ويُقيم المواطن عبد ربه في هذه المغارة، وهي تقع وسط أرضٍ زراعية يمتلكها، ومساحتها تقدر بخمسة دونمات، تُخطط سلطات الاحتلال لإقامة حي استيطاني يرتبط بالحي الذي أقيم على أراضي المواطنين في جبل أبو غنيم، وبمستوطنات محيطة وقريبة في المنطقة.

 

وكانت سلطات الاحتلال وجماعات يهودية متطرفة مارست ضغوطات كبيرة على المواطن عبد ربه في محاولة لإرغامه ترك مغارته، وقطعت عنه التيار الكهربائي والمياه، لكن تمكن متضامنون فلسطينيون من إحضار المياه عبر تنكات لريّ الأرض الزراعية التي تم استصلاحها للحفاظ عليها.

 

يُذكر أن سلطات الاحتلال سبق وأن أعلنت نيتها إقامة حي استيطاني باسم "جبعات يائيل" تمهيداً لوصلها بأحياء استيطانية قريبة لجعلها من أكبر المستوطنات اليهودية في القدس مستقبلاً.

 

وفي هذا السياق، بدأ مساحون من بلدية الاحتلال يعملون في المنطقة منذ ثلاثة أيام وتم مسح المنطقة بالكامل.
وتخطط بلدية الاحتلال أن يقيم 45 ألف شخص في "جبعات يائيل" والتي ستقام فيها منطقة تجارية ومركز رياضي.

 

وبموجب ممارسات بلدية الاحتلال للاستيلاء على الأرض، كانت ضمت الأرض بجدار الفصل العنصري ، لكن صاحب الأرض لا يمللك تصريحاً وهو يحمل هوية الضفة الغربية الأمر الذي تحول فيه الإجراءات دون وصوله إلى كامل أرضه لفلاحتها لكنه وبهدف الحفاظ على ما تبقى منها انتظم بالإقامة في مغارة وسط الأرض منذ 16 عاماً علماً بأن سائر أفراد العائلة وعددهم عشرة أنفار يقيمون في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم.


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »