ذكر مركز إعلام القدس أن المخططات التي أعدتها حكومة وبلدية الاحتلال في القدس، تكشف أن الحي الاستيطاني الجديد، الذي صرحت الثلاثاء ببنائه في مستوطنة غيلو، ليس المشروع الوحيد الجاري الإعداد لبنائه، بل هو مقدمة لبناء سبعة مشاريع أكبر وأضخم منه.

وقالت في نشرة خاصة وصل "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم أن سلطات الاحتلال تنوي وفق مصادر حكومية التصريح ببناء هذه المشاريع تباعاً، ولكن بعد امتصاص أثار الأزمة الدبلوماسية التي ظهرت أمس مع الإدارة الأمريكية.

وأضافت: "لم تعر تل أبيب الأزمة الدبلوماسية مع واشنطن، وأعلنت أمس عن مشروع استيطاني جديد يدعى نوف تسيون أقامت حفلاً لوضع حجر الأساس له".
وحضر الحفل عضو "الكنيست" عن حزب الليكود "داني دنون" الذي قال: "إن المشروع جاء ليثبت حقنا في مدينتنا اليهودية القدس".

كما حضر النائب عن مجلس ولاية نيويورك الأمريكية "ديف آيكند" عضو الحزب الديمقراطي الحاكم في الولايات المتحدة، وقال "آيكند" الرئيس أوباما يخطئ بممارسته الضغوط على "إسرائيل" في هذا الموضوع فـ"القدس مدينة يهودية"، وخلال اتفاق السلام سيؤخذ بالاعتبار الأمر الواقع فيها.

ولفت البيان إلى معلومات عن المشاريع الاستيطانية السبعة التي ينوي الاحتلال تشييدها في مدينة القدس.