استعرض حاتم عبد القادر وزير شؤون القدس المُستقيل من الحكومة الفلسطينية في رام الله أساليب الاحتلال لتفكيك "القنبلة الديمغرافية" العربية في مدينة القدس المحتلة،  فنسبة العرب في شقيها تبلغ 33% ومن المرشح أن تصل إلى 51% في العام 2025م، ورجّح نشوب انتفاضة فلسطينية ثالثة.

وأكد في محاضرة ألقاها في يافة بالناصرة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948م أن أهم هذه الأساليب هي الجدران ومصادرة الأراضي وهدم المنازل ومصادرة بطاقات الهوية وضرب المؤسسات الوطنية.

وأشار إلى أن عدد المقدسيين العرب ازداد بفضل الزيادة الطبيعية من 75 ألف نسمة عام 67 إلى نحو ثلاثمائة ألف نسمة حالياً.
وأشاد عبد القادر بدور فلسطينيي الداخل في مؤازرة المدينة ودعم أهلها مادياً ومعنوياً بتواصلهم الدائم معها ونفيرهم لحماية القدس باستمرار.
وقال: "إن القدس، التي تكابد مشاكل اجتماعية مستفحلة، تتلقى سنوياً 50 مليون دولار من الدول العربية مقابل خمسمائة مليون دولار تصل من يهود العالم للمنظمات الاستيطانية الفاعلة في المدينة إضافة لمليار دولار توظفها حكومة الاحتلال سنوياً لتهويدها".

واعتبر أن صمود المقدسيين يعود للمواطن نفسه الذي يرابط على أرضه كالقابض على الجمر.
وقال: "لقد اعتمدنا إستراتيجية بناء كل بيت يهدم ونساعد المقدسيين بما ملكت أيماننا للطلاب الجامعيين وللمحتاجين وللخدمات الطبية والتعليمية".