أفاد عدد من حُرّاس المسجد الأقصى المبارك فضلوا عدم ذكرهم خشية ملاحقتهم من أجهزة أمن الاحتلال بأن مجموعة من كبار الضباط في جهاز المخابرات وشرطة الاحتلال وبمرافقة مسؤول شرطة الاحتلال في مدينة القدس اقتحموا اليوم المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة، وقاموا بجولات مشبوهة في أماكن متعددة فيه.

وأضافوا بأن المجموعة الأولى ضمّت عدداً من كبار ضباط المخابرات برفقة حراساتٍ شُرطية مُشدّدة، الذين داهموا الجامع القبلي ثم المسجد الأقصى القديم وتفقدوا التمديدات الكهربائية وغيرها من المرافق، ثم صعدوا وعاودوا اقتحام مسجد الصخرة والمُصلى المرواني وتفقدوا الأسلاك والتمديدات بشكل أثار الشكوك والشبهات حول احتمال نصب كاميرات مراقبة احتلالية في المسجد ومرافقه.

وفي تطور لاحق، داهمت مجموعة صغيرة من كبار ضباط شرطة الاحتلال يتقدمها مسؤول الشرطة في القدس "عوفر" المسجد الأقصى برفقة سيدة يهودية تحمل كاميرا تصوير فيديو، وتم التجوال في العديد من مرافق المسجد الأقصى برفقة حراسات شرطية كبيرة.

وأعرب حرّاس المسجد الأقصى عن خشيتهم من أن تكون اقتحامات اليوم مقدمة لإجراءات احتلالية جديدة لسلطات الاحتلال.