اقتحمت مجموعة من اليهود المتطرفين مساء أمس منزل عائلة المواطنة الفلسطينية المُسنّة رفقة الكرد بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، وتحديداً منزل نجلها نبيل الكرد الملاصق لمنزلها.

وقالت الحاجة الكرد أن ابنتها ميساء استيقظت على أصوات صادرة من منزل نبيل، الذي يوجد فيه حراس من قبل شرطة الاحتلال حتى موعد المحكمة المقرر في التاسع والعشرين من الشهر الجاري للبت بقضية المنزل، حينها خرجت ميساء من المنزل فرأت مجموعة من المتطرفين اليهود في المنزل.

وقالت: "عندها أخذت أصرخ، وسألت أحدهم ماذا تعمل هنا فقام بدفعي نحو الحائط، وحاول خنق نجلي بيديه، وعند تجمهر سكان الحي تركنا المستوطن وتوجه نحو منزل نبيل وأغلق الحراس باب المنزل عليهم".

وأضافت: "اتصلت بالشرطة لإبلاغهم بالأمر، والتي أخرجت ثلاثة من المستوطنين وتركت اثنين آخرين داخل المنزل".
وأثناء ذلك استيقظت الحاجة الكرد 85 عاماً من نومها وابنتها ناديا على صوت صراخ ميساء، وخلال خروج المستوطنين من منزل نبيل قاموا بدفعها، ففقدت الوعي عدة مرات وابنتها ميساء، وتم نقل المُسنة رفقة الكرد بسيارة الإسعاف إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج .