أُقامت لجنة المرابطين في مدينة القدس المحتلة، في قاعة فندق "مونت سكوبس" بحي الشيخ جراح وسط المدينة لقاء معايدة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

وحضر اللقاء عدد من الشخصيات المقدسية الاعتبارية، ومنها الشيخ محمد حسين مفتي القدس، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948م، و المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وعدد من العلماء ورجال الدين المسيحي.

وفي كلمته، تناول مفتي القدس قيم العيد، وقال: "إنها نفسها قيم المحبة والتسامح والتواصل بين الناس". ودعا إلى التآلف بين أبناء الشعب الواحد متحدثاً عن المسجد الأقصى وما يتعرض له، كما عايد شعبنا بهذا العيد.

من جهته، ناشد الشيخ رائد صلاح المواطنين الفلسطينيين إلى مواصلة الرباط في بيت المقدس والدفاع عن المقدسات والتصدي للمؤامرات التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك. وقال "إننا لن نتنازل عن ذرة تراب من ثرى القدس والمسجد الأقصى مهما كان الثمن".

وبدوره، قدّم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في كلمته التهنئة بالعيد للمسلمين كافة، ولأبناء الشعب الفلسطيني بخاصة، مؤكداً أهمية ترسيخ ثقافة الانتماء إلى الوطن ونبذ الطائفية والتقوقع.

وقال: "إن المسلمين والمسيحيين شعب واحد هكذا كانوا وهكذا يجب أن يبقوا". ونقل معايدة الكنائس المسيحية والمسيحيين عامة بمناسبة عيد الأضحى.
وأكدوا المتحدثون في كلماتهم على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني ونبذ الفرقة والفتنة وتوحيد الصفوف حفاظاً على القدس ومقدساتها ومن أجل قضية الشعب الفلسطيني العادلة.