الشيخ صلاح في خطبة الجمعة بالشيخ جراح:

الاحتلال يخطط لإقامة كنيس يهودي مكان مصلى المتحف الإسلامي في المسجد الأقصى

تاريخ الإضافة السبت 5 كانون الأول 2009 - 11:30 ص    عدد الزيارات 2522    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

كشف الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني النقاب عن مخططٍ لسلطات الاحتلال يتمثل بتفريغ "مصلى متحف الفن الإسلامي" داخل المسجد الأقصى بالقرب من بوابة المغاربة، وهو جزء لا يتجزأ منه، بهدف تحويله إلى كنيسٍ يهودي، محذراً من تفريغ الأقصى من القيادات بهدف اتخاذ خطوات خطيرة ومصيرية بحق المسجد.

 

وقال في خطبة صلاة الجمعة بالقرب من المنازل الفلسطينية التي استولت عليها جماعات يهودية متطرفة بمساندة ودعم قوات الاحتلال بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة: "إن الاحتلال لا يخطط لتقسيم الأقصى فحسب، إنما يخطط لتحويل بعض المباني والمصليات إلى كنس يهودية".

 

وشارك في الصلاة عدد من القيادات الدينية والوطنية من مدينة القدس والداخل الفلسطيني، ومنهم الشيخ علي أبو شيخة مستشار الحركة الإسلامية، والمحامي خالد زبارقة محامٍ متخصص في شؤون القدس، وحاتم عبد القدر وزير القدس المُستقيل، والمهندس خالد أبو عرفة ، والمهندس مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة إعمار مقابر المسلمين في القدس، بالإضافة إلى حضور أهالي الحي من الرجال والنساء، وعدد من وجهاء القدس، فيما أحاطت قوة معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال بالمُصلين من كافة الاتجاهات.

 

وقال الشيخ صلاح في الخطبة: "إن الاحتلال يعاني من "حمى تهويد القدس"، فهو يخطط لتقسيم الأقصى ثم يطمع ببناء الهيكل المزعوم على حسابه، إضافة إلى أوامر الإخلاء وإخطارات الهدم التي لحقت بآلاف المقدسيين خلال العام الحالي".

 

وشدد على ضرورة مواجهة مخططات الاحتلال فلسطينياً وعربياً وإسلامياً، وطالب العالم العربي والإسلامي بالتحرر من دائرة الصمت، والخروج من دائرة المتفرج لحماية القدس والأقصى.

 

وأشاد الشيخ صلاح بصمود أهل القدس وانتصار قضيتهم على باطل الاحتلال، مؤكداً أن هذا الاحتلال إلى زوال.
وأضاف: "كان يجب أن تقام الصلاة بالقدس في المسجد الأقصى لكننا نعيش لحظات اضطرارية لإقامتها هنا على أراضي حي الشيخ جراح، بعد حرمان قيادات عديدة من القدس والداخل الفلسطيني من الدخول إلى الأقصى".

 

وتطرق الشيخ صلاح في خطبته إلى المطالبات الصريحة لأذرع الاحتلال بمنع رفع آذان الفجر من مساجد القدس والمسجد الأقصى المبارك ومساجد مدن وقرى الداخل الفلسطيني وقال: "إن الاحتلال بدأ يُصعّد من ظلمه وقهره؛ فبعد منع الاحتلال العديد من القيادات الدخول للأقصى، يريد اليوم أن يمنع الآذان من المساجد".
ووصف سلوك الاحتلال بالغبي والأحمق لسعيه لخراب بيوت الله، وقال: "إننا نعيش اليوم  لحظات مصيرية والانتصار سيكون للحق الذي نحمله في عقولنا وقلوبنا، فنحن لنا التاريخ والحاضر والمستقبل، ولنا الهوية والأبناء والأحفاد وستبقى العزة والكرامة لقدسنا ولمسجدنا".

 

وشدد على ضرورة الرباط بالقدس والصبر وتقوى الله، وقال: "تأتي صلاة  الجمعة اليوم  في ظل تصعيد الاحتلال وأذرعه استهداف حي الشيخ جراح بالتهويد والاستيلاء على مزيد من البيوت الفلسطينية في الحي، وفي ظل حملات من الملاحقات والاعتقالات والاعتداءات المتكررة على الأهل المقدسيين، وتصاعد عمليات الترحيل من قبل الاحتلال والتطهير العرقي، وإسكان المستوطنين اليهود مكانهم.

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »