تحت شعار "نخوتك تمنحهم فرصة للحياة"

الدكتورة آمال بشارة تواصل حملتها لحشد متبرعين بالنخاع العظمي

تاريخ الإضافة الإثنين 7 كانون الأول 2009 - 9:14 ص    عدد الزيارات 6742    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

تواصل الدكتورة آمال بشارة المتخصصة في مختبر تصنيف الأنسجة بمستشفى "هداسا عين كارم" تحت عنوان "نخوتك تمنحهم فرصة للحياة" حملتها للعام الثاني على التوالي لحشد متبرعين بالنخاع العظمي، وذلك من أجل إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين بحاجة له.

 

وقالت د. بشارة أن هناك 30 مريضاً من فلسطيني 48 والقدس ينتظرون زراعة نخاع من شخص مناسب، منهم 5 أشخاص من القدس تتراوح أعمارهم بين بضعة شهور و35 عاماً.

 


وأوضحت بشارة أن هؤلاء المرضى لم يجدوا متبرع لا من العائلة ولا في السجلات المحلية أو العالمية، لأن احتمال وجود متبرع هو أكبر في نفس الفئة القومية بسبب اختلاف الوراثة بين أبناء القوميات المختلفة، وتمنت الدكتورة أن يكون الإقبال بشكل مناسب لإنقاذ حياة المرضى.
وعن تفاصيل الحملة التي تشرف عليها د. بشارة قالت: "يجري التسجيل والانضمام إلى الحملة من خلال تعبئة نموذج يحتوي على تفاصيل شخصية للمتبرع، والخطوة الثانية تأخذ عينه من لعاب المتبرع حيث يتم تصنيف الأنسجة لهذه العينة وتحديد فصيلة الدم وتسجل في السجل العالمي، ثم يقوم المركز بالاتصال بالمتبرع في حال وجد مريض من فصيلة دم المتبرع. 

 

 وتضيف د. بشارة : "عملية التبرع بسيطة جداً بواسطة أخذ دم من الوريد تماماً كطريقة التبرع بالدم يتم خلالها استخلاص "خلايا جذعية " من الدم وهي لا تشكل خطورة ولا تنقص من مكونات دم المتبرع، وعدد الخلايا من المتبرع تتجدد في أقل من أسبوع، وعلى المتبرع أن يكون بين جيل 18-55 سنة، وقالت:"نستطيع إنقاذ حياة أطفال وأمهات وآباء بـ150 مليمتراً من الدم، والعملية آمنة وسهلة".

 

يبدأ استقبال  المتبرعين من الساعة التاسعة صباحاً حتى الثانية عصراً في عيادة الدكتور سليم بشارة في شارع ابن خلدون مقابل مدرسة المأمونية بمدينة القدس.


 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »