التقى اليوم (8-12) وفد برلماني أوروبي شخصيات وقيادات دينية ووطنية فلسطينية اعتبارية في مدينة القدس المحتلة، وبحث معهم إجراءات الاحتلال المتعلقة بإبعاد شخصيات دينية وسياسية وحراس من المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف ومواطنين وقيادات من الداخل الفلسطيني عن البلدة القديمة من القدس المحتلة وعن المسجد الأقصى.

وكان الوفد زار مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك وتجول في ساحاته برفقة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية، والشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الأوقاف.

كما التقى الوفد حاتم عبد القادر في منطقة باب الأسباط وتبعد 150 متراً عن أسوار الأقصى بموجب الأمر العسكري الذي يحظر على عبد القادر التواجد قرب المسجد الأقصى، ولمدة 6 أشهر.

وبيّنت الشخصيات المقدسية للوفد الأوروبي خطورة إجراءات الاحتلال التي تنتهك الحقوق الأساسية للمواطن الفلسطيني وعلى رأسها حقه في العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة.

بدوره، ندّد الوفد البرلماني الأوروبي بإجراءات الاحتلال ضد المقدسيين، معربا عن تضامنه مع الشخصيات المقدسية والفلسطينية التي صدرت بحقهم أوامر منع دخول القدس القديمة والمسجد الأقصى.

إلى ذلك، استكمل الوفد جولته في القدس وزار كنيسة القيامة والأسواق التاريخية القديمة في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، واستمع من مواطنين ومن شخصيات اعتبارية إلى شرحٍ عن معاناة المواطنين جراء إجراءات الاحتلال.