اقتحمت مجموعة من كبار ضباط مخابرات الاحتلال ومجموعة من المتطرفين اليهود اليوم (8-12) المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة التي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ العام 1967م.

وأكد حُرّاس المسجد الأقصى وشهود عيان أن المجموعة تجولت، تحت حراساتٍ شُرطية مشدّدة، في باحات وساحات الأقصى المبارك والمُصلى المرواني والأقصى القديم وبالقرب من مسجد قبة الصخرة.

وأثار هذا الاقتحام مشاعر المُصلين والعاملين في الأقصى، خاصة أنه يأتي بعد إبعاد عدد من القيادات الدينية والوطنية من مدينة القدس والداخل الفلسطيني عن الأقصى لفترات متفاوتة كان آخرها إبعاد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى المبارك.

وكانت القيادات الدينية والوطنية المقدسية عقدت يوم أمس اجتماعاً طارئاً أهابت في نهايته بالأمتين الإسلامية والعربية بسرعة إنقاذ القدس والأقصى من مخططات الاحتلال وجماعاته اليهودية المتطرفة.