مفوض عام وكالة الغوث أبو زيد تلقي خطابها الأخير من خيمة الغاوي في الشيخ جراح

تاريخ الإضافة السبت 12 كانون الأول 2009 - 10:19 ص    عدد الزيارات 2464    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

ألقت السيدة كارين  أبو زيد المفوض العام للاونروا خطابها الأخير في منزل عائلة الغاوي التي تقيم في خيمة نصبتها على رصيف الشارع قُبالة منازلها التي تم الاستيلاء عليها في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، لصالح الجماعات اليهودية المتطرفة بدعم ومساندة قوات الاحتلال.

 

وكانت السيدة أبو زيد زارت ووفد مرافق من الوكالة العائلات الفلسطينية المنكوبة بحي الشيخ جراح ، وبمناسبة انتهاء مهامها كمفوض عام للوكالة، وبمناسبة  ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

 

وألقت السيدة أبو زيد خطابها الأخير بعنوان "القدس: بين التهجير والتشريد" جاء فيه: "تقوم الاونروا – وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اليوم بإحياء الذكرى السنوية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي مناسبة تمثل دلالة واضحة وقوية على التصميم الدولي لضمان التمتع الكامل بحقوق الإنسان وجعله واقعياً معاشا للبشرية جمعاء. إن التطلعات النبيلة لهذه الوثيقة السامية تجلب معها التزامات حقيقية تقع على كاهل الدول؛ وهي التزامات ثبت بأنها عالمية ولا تقع حصراً ضمن نطاق أي سلطة أو تشريع محدد".

 

وأضافت: "لهذا السبب بالذات، فإنه من المناسب بأن تأتي آخر زيارة رسمية لي إلى القدس كمفوض عام للأونروا، وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى ضاحية الشيخ جراح حيث يتجسد فشل المجتمع الدولي في تحقيق الوعد الذي قطعه الإعلان العالمي وحيث يتمثل ألم وبشاعة الطرد والتشريد والاحتلال ظاهراً وبشكل مأساوي".

 

وقالت: "إن شرقي القدس يحتل مكانة خاصة في وجدان وأفئدة الشعب الفلسطيني، وذلك كونها ضمن جملة من الأسباب التي تعطي هذه المدينة أهمية استثنائية، وهو المكان الذي تتجه إليه نيتهم لتكون في يوم من الأيام، عاصمة لدولتهم الخاصة بهم. وفي الوقت الذي يلتزم المجتمع الدولي فيه بتحقيق هدف تأسيس دولتين تكون القدس عاصمة مشتركة لهما فإنه من الصعوبة بمكان تخيل كيف يمكن تحقيق ذلك في ضوء النشاط الاستيطاني وفي ظل انتهاكات حقوق الإنسان الأساسية واللذان يعاني منهما المجتمع الفلسطيني في القدس الشرقية. إن الأثر الذي يحدثه النشاط الاستيطاني في المناطق الحضرية، والذي يبدو أنه يحدث دون أي بوادر للمساءلة والعقاب، متعدد وحاد. إن التجاور الوثيق بين ثقافتين، كالذي يبدو في البناية التي خلفي، مع ما يرافقه من عنف وتوتر، يعمل على تسميم الأجواء".

 

وأحاطت قوة معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال بتعزيز تواجدها في الحي، فيما حاول مستوطن التحرش بالمواطنين واستفزازهم خلال إلقاء السيدة أبو زيد لكلمتها إلا أن شرطة الاحتلال أبعدته عن المنطقة. 

 

وبعد انتهاء السيدة أبو زيد من إلقاء كلمتها قامت بزيارة عائلة المُسنة رفقة الكرد التي استولى المستوطنون على جزء من منزلها، وجلست مع أهالي الحي الذين طردوا من منازلهم خلال الأشهر الماضية، وحاول مستوطن خلال زيارتها استفزاز الأهالي والحضور.

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »