مفتي القدس يستنكر هجمة الاحتلال على الأقصى وإبعاد الرموز الدينية والوطنية عنه

تاريخ الإضافة السبت 12 كانون الأول 2009 - 12:13 م    عدد الزيارات 2414    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

استنكر الشيخ محمد حسين مفتي القدس هجمة سلطات الاحتلال الشرسة على مدينة القدس المحتلة وعلى المسجد الأقصى المبارك، وأدان بشدة إبعاد سلطات الاحتلال للعديد من الشخصيات والقيادات والرموز الدينية والوطنية عن المسجد الأقصى.

 

واستعرض الشيخ حسين في خطبة صلاة الجمعة، من على منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى المبارك  محاولات سلطات الاحتلال استهداف المسجد الأقصى، وقال مخاطباً المُصلين: "تقرؤون كل يوم عن محاولة اقتحام، وافتتاح متحف الهيكل المزعوم في ساحة البراق التي هي وقف إسلامي وجزء من المسجد الأقصى، كما تقرؤون افتتاح كنيس هنا وحفر نفق هناك وحفريات في كل مكان، مما يؤكد نوايا الاحتلال الخطيرة والخبيثة بحق المسجد المبارك".

 

وشدّد فضيلته على أن الأقصى هو مسجد إسلامي بقرار رباني وهو آية من القرآن الكريم وجزء من عقيدة المسلمين، وأن الشعب الفلسطيني هو طليعة الأمة في الذود عنه والحفاظ عليه.

 

وقال: "إن كل القرارات التي اتخذتها سلطات الاحتلال بحق القيادات والشخصيات والرموز الوطنية والدينية بمنعهم من دخول الأقصى والتعبد فيه باطلة لأن الاحتلال باطل وما بُني على باطل فهو باطل"، وقال إننا لا نعترف ولا نقر بهذه القرارات التي صدرت عن قوة احتلال للمدينة وللمسجد، وأن كل هذه القرارات مخالفة لأبسط حقوق الإنسان التي كفلتها كل الشرائع السماوية والدولية.

 

وأهاب فضيلته بالمواطنين الاستمرار في شد الرحال وتكثيفه إلى المسجد الأقصى في سائر الأيام والأوقات ليردّوا عنه أي أذىً أو اعتداء أو مسٍ بحرمته ومكانته.
من جهة ثانية أشار فضيلة الشيخ حسين في خطبته الأولى إلى المعاني المُستفادة من الهجرة النبوية الشريفة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وما فيها من معاني يستفيد منها أبناء شعبنا وخاصة في تجسيد معاني الصبر والثبات.كما هنأ فضيلته حجاج بيت الله الحرام الذين عادوا إلى الوطن قبل أيام.

 

وكان الشيخ يوسف أبو سنينة أمّ جموع المُصلين في صلاة الجمعة، التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين من مدينة القدس المحتلة وضواحيها وبلداتها وأحيائها والداخل الفلسطيني، فضلاً عن مشاركة حاتم عبد القادر، والمهندس مصطفى أبو زهرة رئيس لجنة إعمار مقابر المسلمين في القدس وعضو الغرفة التجارية في صلاة الجمعة، وكسرا بذلك القرار الاحتلالي العسكري بمنعهما من الاقتراب أو الدخول إلى الأقصى المبارك لستة أشهر في المدينة.

 

وفرضت سلطات الاحتلال إجراءات وقيود مشددة على بوابات المسجد الأقصى وأوقفت عناصر شرطة الاحتلال العديد من الشبان للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية بالإضافة إلى احتجاز العديد من هذه الهويات إلى حين الانتهاء من الصلاة.

 

كما شهدت المعابر والحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس المحتلة، وخاصة معبر قلنديا شمال القدس، والحاجز العسكري بالقرب من مخيم شعفاط، ازدحامات شديدة واختناقات مرورية بسبب إجراءات التفتيش الاحتلالية البطيئة والاستفزازية.

 

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »