تدمر تحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية في مهرجان "من عروس الصحراء إلى زهرة المدائن..سلام"

تاريخ الإضافة الإثنين 14 كانون الأول 2009 - 3:01 م    عدد الزيارات 3548    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


 

أقامت الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية (2009)م بالتعاون مع رابطة اتحاد شبيبة الثورة في تدمر مهرجان "من عروس الصحراء إلى زهرة المدائن..سلام"، يوم الجمعة (11-12-2009م) في مدينة تدمر بمحافظة حمص.

 

وشارك في المهرجان وفد من الحملة الأهلية السورية ممثلاً بالأستاذ عادل الحلواني أمين سر الحملة الأهلية السورية والمهندسة آمال عزو المنسق العام للحملة، والأستاذ محمد أبو عزة أمين سر الحملة الأهلية المركزية لاحتفالية القدس، ومحمد زيدان عضو المكتب التنفيذي

للحملة وعبد الله منيني عضو المكتب التنفيذي للحملة.

 

وبدأ المهرجان فعالياته أمام قوس النصر الأثري حيث افتتحت المهندسة عزو جدارية بعنوان "تحية حب من تدمر عروس الصحراء إلى القدس عاصمة الثقافة العربية" الممتدة على الشارع الطويل الأثري بطول (300) متراً شارك برسمها أطفال تدمر، حيث استوحيت مفردات اللوحة من أعمال لفنانين فلسطينيين كبار، ثم قامت م.عزو بقص شريط المهرجان، وإعلان انطلاق سباق جري الضاحية (5) كم الذي شارك فيه رياضيون من تدمر.

 

و زار وفد الحملة مصحوباً بممثلي الدوائر الرسمية والحزبية والشعبية في تدمر الخيمة الفنية التدمرية، واطلع على الأعمال المشاركة من منحوتات ورسومات لفنانين تدمريين وفلسطينيين.

 

كما افتتح وفد الحملة دوار "القدس"عند السادسة مساءً في ساحة المدينة وهو عبارة عن مجسم لقبة الصخرة، أقيم بعدها مهرجان خطابي في المركز الثقافي العربي في تدمر حضره وفد الحملة الأهلية السورية، والعميد علي الراضي مدير منطقة تدمر، والمهندس عدنان خلف رئيس مجلس مدينة تدمر، والرفيق أحمد عبد الله أمين رابطة الشبيبة في تدمر، والدكتور لؤي مطلق عضو هيئة الأمانة العامة للحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس في تدمر، وأعضاء من قيادة شعبة الحزب في تدمر وحشد من المهتمين والإعلاميين والأهالي.

 

وفي كلمة المقاومة أشار المجاهد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن "إسرائيل" تسعى لوضع مدينة تدمر"بالميرا"،كما تسميها، على قائمة المدن التي تروج لها أمام السائح الأوروبي متذرعةً بأنها امتداد للجولان وفيها بقايا هيكل سليمان، في إشارة إلى أنها محتلة من قبل السوريين.
واعتبر نزال أن الرابط بين تدمر والقدس وثيق فالصهاينة احتلوا القدس تحت عنوان زائف ودعاوى متهاوية لا تصمد أمام الوثائق التاريخية، وهم يمنون النفس باحتلال تدمر لأنها في نظرهم امتداد لهيكلهم المزعوم.

 

وأكد نزال أن إقامة الاحتفالية في تدمر تمثل ثلاث رسائل من عاصمة الصحراء لزهرة المدائن أولها أن تدمر عربية خالصة كما القدس، وثانيها أن تدمر تجسد التاريخ وعبقه، وثالثها أن الإرادة الصلبة لمقاوميها حررت المدينة لاحقاً وهو مصير ما ستؤول إليه الأحوال في القدس.

 

وفي كلمة الحملة الأهلية السورية أشارت المهندسة آمال عزو المنسق العام للحملة إلى العمق التاريخي والحضاري لمدينة تدمر وعظمة حضارتها التي سطرتها الكتب والوثائق العلمية المحلية والعلمية، معتبرة أن حضارة تدمر دليل شاهد على عراقة الحضارة العربية حيثما كانت ولو سادت مهاد الصحراء، مؤكدةً أن لنا في تدمر وملكتها زنوبيا خير دليل على الصمود والأنفة العربية والإدارة التي لا تخشى الطغيان والظلم، والكرامة التي ترفض الضيم والعبودية، وفي هذه الأوابد التاريخية التي لم يأتي عليها الزمن صورة حية على قرب عودة القدس إلى أخواتها من العواصم العربية.

 

وحييت م.عزو أهالي تدمر لحسن الضيافة والاستقبال والتحضيرات التي قام بها المنظمون والمشرفون على المهرجان في تدمر.

 

 

 

 


المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »