لا يزال سامر صيام حارس المسجد الأقصى المبارك يرقد في مشفى المقاصد الخيرية الإسلامية بحي جبل الزيتون وسط مدينة القدس المحتلة للعلاج من إصابات متعددة في كافة أنحاء جسمه بعد اعتداء عنصرين من شرطة الاحتلال عليه في محراب منبر صلاح الدين الأيوبي بالجامع القبلي.

وتواصلت حملة التضامن الشعبية مع الحارس صيام من العديد من المؤسسات والهيئات في القدس والداخل الفلسطيني.
وفي هذا السياق، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان خاص وصلت "موقع مدينة القدس" نسخة منه اليوم: "نعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب حارس المسجد الأقصى سامر صيام، ونحييه على موقفه الشجاع في حراسة وحماية المسجد الأقصى، ونقدّر ونثمّن موقف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والتي تابعت ملف الاعتداء على صيام وأعلنت أنها ستلاحق المعتدين".

وأضافت: "إن الاعتداء الآثم على حارس المسجد الأقصى سامر صيام عند محراب ومنبر المسجد الأقصى، هو حادث خطير من قبل الاحتلال، ويجب لجم مثل هذه الاعتداءات، بل كل انتهاك للمسجد الأقصى، وإن مثل هذا الاعتداء يشير إلى تصاعد الاعتداء على مقدسات المسلمين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".

وجاء في بيان مؤسسة الأقصى: "إننا ندرك أن مؤسسة الاحتلال بسياستها هذه تريد ترهيب وتخويف الحراس والسدنة والعباد والعلماء والمصلين في المسجد الأقصى المبارك، لكننا نعلنها صراحة أننا للأقصى حراس وحماة، لن نخاف إرهاب الاحتلال وقمعه، وسنظلّ على الدوام ممن يشدّون الرحال إليه في كل وقت وحال، نصلي ونعتكف ونرابط في رحابه، فالمسجد مسجدنا، والاحتلال إلى زوال قريب".