تضامنا مع العائلات المنكوبة:

العشرات من أهل الداخل الفلسطيني يتدفقون على حي الشيخ جراح

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 كانون الأول 2009 - 12:22 م    عدد الزيارات 2918    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


تدفق العشرات من أهل الداخل الفلسطيني يتقدمهم الشيخ علي أبو شيخه، ، أحد قادة الحركة الإسلامية في الداخل، على حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة للتضامن مع العائلات المنكوبة: الكرد، الغاوي، حنون، والتي استولت الجماعات اليهودية المتطرفة على منازلها في الحي، بدعم ومساندة قوات الاحتلال، وحوّلتها إلى بؤر استيطانية متطرفة، تُهدّد سائر منازل الحي.

 

وكانت جموع من مواطني الداخل الفلسطيني أمّت المسجد الأقصى المبارك، يوم أمس، وبعد أداء الصلوات في رحابه الطاهرة، توجه الجميع إلى خيمة الاعتصام المقامة في ساحة محاذية لمنزل المواطنة المُسنّة رفقة الكرد، الذي تم الاستيلاء عليه قبل نحو عشرة أيام من قبل اليهود المتطرفين.

 

وكان في استقبال الوفد المواطنة رفقة الكرد وعائلتها وعائلات الغاوي وحنون وعدد من الشخصيات المقدسية الاعتبارية.
واستعرض نجل الحاجة رفقة الكرد نبيل نشأة حي الشيخ جراح وكيفية إسكان العائلات في الحي، لافتاً إلى الهجمة الاستيطانية على الحي التي بدأت منذ عام 1971، وصراع عائلات حي الشيخ جراح في محاكم الاحتلال من أجل إثبات ملكيتهم وحقهم بمنازلهم.

 

وقال إن أول منزل تم اقتحامه بالحي كان في عام 1967 والذي يعود لعائلة الشنطي، مشيراً إلى تعاون سلطات الاحتلال مع الجماعات اليهودية المتطرفة في السيطرة على المزيد من منازل الحي الذي تتهدده مخاطر التهويد.

 

من ناحيته، أكد الشيخ علي أبو شيخه على أهمية تواصل الأهل في الداخل الفلسطيني مع أهل القدس في محنتهم في كافة المواقع المهدد سكانها بهدم منازلهم أو إخلائها  وخاصة في خيم الاعتصام المقامة في حي البستان في سلوان وحي الشيخ جراح وغيرها من الأحياء



المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »