الاحتلال يفشل بإجبار شاب على توقيع قرار إبعاده عن الأقصى بسبب التصوير
الثلاثاء 15 كانون الأول 2009 - 3:10 م 2323 0 أرشيف الأخبار |
رفض الشاب وجيه الوجيه 21 عاما من بلدة إكسال قضاء الناصرة في الداخل الفلسطيني التوقيع على ورقة في مركز شرطة "القشلة" الصهيوني في منطقة باب الخليل في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، تلزمه بعدم دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة 15 يوماً.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب وجيه عند كأس الوضوء داخل المسجد الأقصى خلال قيامه بأخذ العديد من الصور في المسجد المبارك بآلة تصوير فيديو صغيرة الحجم، فقامت الشرطة بأخذ هويته ومصادرة الكاميرا وجهازه النقال، واقتادته من باب السلسلة، أحد بوابات المسجد الأقصى، إلى مركزٍ للشرطة في باحة البراق، وفتشته جسديا، وبعد ذلك اقتادته إلى مركز التوقيف والتحقيق "القشلة".
وخلال التحقيق معه وتفحص الكاميرا الخاصة به، سألوه لمن تصور؟ ثم قام المُحقق الصهيوني، خلال التحقيق معه بضربه على رأسه.
وأضاف الشاب وجيه: "بعد ذلك طلبوا مني التوقيع على ورقة تمنعني بموجبها من دخول المسجد الأقصى لمدة 15 يوماً، فرفضت فهددوني بأن أمر منعه من دخول المسجد الأقصى لمدة 15 يوما سيسري عليه دون الحصول على توقيعه".
وقال: "بعد إخلاء سبيلي توجهت لأداء صلاة المغرب في المسجد الأقصى، وحين دخولي المسجد صادفني نفس الشرطي الذي اعتقلني في المرة الأولى، وقام باعتقالي مرة ثانية وقال قلنا لك لا تدخل المسجد الأقصى"، وبعدها تم اقتيادي لمركز شرطة في باب السلسلة، وبعد التحقيق معي لمدة ربع ساعة تم إخلاء سبيلي".
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman