شخصيات اعتبارية تدعو للوحدة الفلسطينية من أجل التفرغ لمعركة القدس
الأحد 20 كانون الأول 2009 - 3:36 م 2958 0 أرشيف الأخبار |
نظم مركز القدس للديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع الإتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس، في بلدة أبو ديس بالقدس المحتلة، ندوة حول متطلبات مواجهة انتهاكات الاحتلال في القدس، شارك فيها عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والأكاديمية ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
وافتتح الندوة المحامي سمير الخطيب، الذي رحب بالحضور وأكد أن عقد هذه الندوة يتزامن مع مخططات الاحتلال الشيطانية على مدينة القدس واقتلاع السكان وتهجيرهم القصري تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي .
وألقى المحامي عودة عريقات كلمة مركز القدس، وطالب فيها بمواجهة الانتهاكات ورسم سياسات أكثر نجاعة لمجابهة هذه الانتهاكات من أجل وقف الزحف العدواني الممنهج في تهويد القدس وتدمير الوجود العربي والسيطرة على مقدساتها.
وبيّن عريقات أهداف مركز القدس في رصد وتوثيق الانتهاكات ودعم ضحاياها وتوطيد مبدأ سيادة القانون، وتنمية وتعزيز الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني .
ودعا عضو برلمان الاحتلال "الكنيست" د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، الفصائل الفلسطينية إلى إعلان الوحدة في القدس أولاً، والعمل معاً في مواجهة انتهاكات الاحتلال حتى قبل إنجاز المصالحة الوطنية، واصفاً ما يحصل في القدس على أنه مأساة مدينة لجهة التطهير العرقي الطوعي للعرب وتدمير المجتمع المقدسي وتفكيكه وتحويله إلى تجمعات فقيرة بلا قيادة سياسية وطنية، ودعا إلى التعامل مع قضية القدس على أنها قضية تحرر وطني ضمن مشروع سياسي فلسطيني للتحرر الوطني وليس كقضية حقوق إنسان بمعزل عن مشروع التحرر الوطني الفلسطيني.
وقال زحالقة إن القدس تحتاج إلى تضافر للجهود العربية والدولية وهي بحاجة إلى تقرير غولدستون آخر لكشف وفضح ممارسات الاحتلال. وأَضاف أن القضية الفلسطينية هي قضية تحرر وطني وليست قضية حقوق إنسان.
واختتم الندوة الشيخ يعقوب قرش عضو المجلس الوطني الفلسطيني قائلاً أن القدس بحاجة إلى الصبر والثبات والرباط، وان طريق الخلاص والتحرر الوطني تكمن بالمقاومة بكل أشكالها ولا بد من تضافر الجهود ورص الصفوف من أجل تثبيت الحقوق الفلسطينية وترسيخ الثوابت الوطنية على الأرض.
المصدر: خاص بموقع مدينة القدس - الكاتب: mohman