وسط إجراءات أمنية وحراسات عسكرية وشرطية كبيرة، قام وزير أمن الاحتلال "يتسحاق اهرونوفتش" الليلة الماضية، بزيارة إلى منزلي عائلتي الكرد وحنون بحي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، بعد تحويلهما إلى بؤرتين استيطانيتين عقب الاستيلاء عليهما مؤخراً بدعم ومساندة سلطات الاحتلال.

كما قام المتطرف "اهرونوفتش" بزيارة ما يعرف بـ "قبر الصديق شمعون"، وهو قبر إسلامي تم وضع اليد عليه وتم الادعاء بأنه قبر يهودي بهدف وضع اليد على سائر المنطقة.

ووصف ماهر حنون زيارة "اهرونوفتش" بالاستفزازية، وقال: "إن هدف هذه الزيارة الأولى للحي وتعمده دخول المنازل المُستولى عليها هو تأمين الغطاء للمستوطنين المتطرفين، دون أدنى اعتبار للمشردين من منازلهم منذ خمسة أشهر".

وقال حنون، وهو صاحب منزل استولت عليه الجماعات اليهودية المتطرفة، إن الزيارة استفزت سكان الحي بأكمله، وأضاف "أن هذه الزيارة تأتي بعد اعتداء المستوطنين على مواطني الحي مساء يوم الجمعة". واستنكر حنون تعليق الأعلام الصهيونية والشمعدانات على منازل الشيخ جراح.
وقال الغاوي: "إن هذه الزيارة تؤكد تأييد الحكومة الصهيونية للأعمال الاستفزازية التي يقوم بها المتطرفون اليهود".